إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة

مأرب/عبدالله العطار

شهدت مدينة مأرب، مساء اليوم الأحد،احتفاءً بهيجًا بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريساً وعروساً من أبناء محافظة إب من الشباب من منتسبي الجيش والأمن والمقاومة، أقامته جمعية ملتقى أبناء بعدان والشَّعِر، بدعم من الجمعية اليمنية الأمريكية.

وفي الحفل الذي حضره عضو مجلس النواب نائب رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ عارف الصبري ،وعدد وكلاء المحافظات ،وقيادات عسكرية وأمنية، ومشائخ ووجهاء، وشخصيات اجتماعية، وجمع غفير من أهالي العرسان وأصدقائهم

هنأ رئيس جمعية ملتقى أبناء بعدان والشعر آدم الصبري، العرسان بيومهم التاريخي الذي تتمازج فيه أفراحهم

بيومهم التاريخي، وفرحتهم الغامرة، التي ينتقلون فيها من حياة العزوبية إلى الحياة الزوجية والالتزامات الأسرية، والدور المجتمعي الفاعل وتنشئة الأجيال..مؤكداً حرص الجمعية السعي إلى تعزيز بناء الوطن والنسيج المجتمعي.

كما ألقيت في الحفل كلمتان عن الضيوف لجمال الفنيني،ولرئيس الجمعية اليمنية الأمريكية فتح علاية،

أوضحتا، أن إقامة هذا العرس الجماعي الأول لكوكبة من أبناء المحافظة الأبطال المناضلين من منتسبي الجيش والأمن والمقاومة، هو تقدير رمزي لجهودهم وتضحياتهم، وتخفيفا عليهم من الأعباء لإكمال نصف دينهم وتأسيس حياتهم الأسرية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن..مؤكدين أن هذه الفرحة التي صنعت رغم كل الظروف، ستكتمل بالفرحة الكبرى بدخول العاصمة صنعاء، واستعادة مؤسسات الدولة ودحر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

وأشارت الكلمتان إلى أهمية وقوف الجميع وتعاضدهم مع فئة الشباب الأبطال، وتقديم الدعم والجهد لهم في سبيل إبهاجهم، وفي سبيل الترابط الأسري،وأن هذه الفعالية بداية لإقامة مثل هذه المشاريع الاجتماعية لتثبيت دعائم التلاحم والتعاون.

من جانبه عبر العريس حسام العامري في كلمة العرسان، عن فرحتهم الغامرة بهذه المناسبة..معربين عن شكرهم لكل من رعى ودعم وساهم وهيأ الجهات الداعمة في إقامة هذا العرس الجماعي، وأعانهم على إتمام هذه الأمنية حصن الشباب وكمال اهدافهم ....مؤكداً ان العرس اليمني الكبير والفرحة العظمى لهم والشعب اليمني ستكون قريبا باستعادة مؤسسات الدولة وتخليص الشعب اليمني من جرائم مليشيات الحوثي الإرهابية ومشروعها الإيراني وفكرها التكفيري الطائفي.

كما عبروا عن سعادتهم البالغة بتحقيق حلمهم في الاستقرار والحياة الكريمة، ولم شملهم عبر هذه الأعراس المباركة، التي تؤسس لمستقبلهم الواعد ولأسرهم.

تخلل العرس البهيج عدد من القصائد الشعرية والفقرات الفنية والرقصات والأهازيج الشعبية الفلكلورية المعبرة عن هذه المناسبة، بالإضافة إلى وصلات غنائية فرائحية نالت الإعجاب والاستحسان لدى الحاضرين.