باشرت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين مهام التحقيق في قضية مقتل صالح ناصر علي بافقير، الذي قُتل على يد جنديين من اللواء الثالث دعم وإسناد. وتمت العملية بحضور مدير أمن مديرية مودية، ووكيل النيابة العامة، ومدير البحث الجنائي، إضافة إلى حضور اللجنة الأهلية من أبناء شبوة وأولياء الدم الذين يتابعون سير القضية.
وحسب الإجراءات المتبعة في حيثيات القضية الجنائية فقد تم تسليم الملف إلى النيابة العامة لكي تباشر مهامها حسب الأطر القانونية مع الجناة في قضية القتل العمد.
وتعتبر قضية بافقير قضية رأي، ويتابع أبناء محافظة شبوة ومحافظة أبين القضية عن كثب. ويأتي الإسراع في الاستدلالات والتحقيقات وتجهيز ملف متكامل تنفيذًا لتوجيهات مدير عام شرطة محافظة أبين العميد علي ناصر بوزيد باعزب، وذلك بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه القضية وإحالتها للنيابة وفقًا للقانون.
وفي نفس السياق فقد تم اليوم الاتفاق على الإجراءات التي سيتم اتخاذها بكل شفافية تحت مظلة القانون وتحت الإشراف المباشر للنيابة العامة.
والجدير بالذكر أن جثمان المغدور به لا يزال في ثلاجة الموتى حتى يأخذ القانون مجراه وتحقيق العدالة
وقد أشادت اللجنة المكلفة من أبناء شبوة وأولياء دم المجني عليه بالدور الذي تلعبه السلطة المحلية بالمحافظة ومديرية مودية وعلى رأسهم وكيل محافظة أبين حسين صالح الجنيدي ومدير أمن المحافظة ومدير أمن مودية ووكيل النيابة وكل من ساهم في الإسراع في تسيير القضية حتى يأخذ القانون مجراه وينال الجناة عقابهم بما اقترفوه من جرم تجاه القتل العمد للضحية.