سجلت نجيبة محمد ناصر إنجازًا غير مسبوق في تاريخ اليمن، حيث أصبحت أول يمنية تدرس الملاحة البحرية، وهو المجال الذي لطالما كان مقتصرًا على الرجال في المنطقة.
نجيبة الطالبة في الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، شقت طريقها في هذا المجال البحري رغم التحديات الثقافية والمجتمعية، مما يجعلها نموذجًا ملهمًا للفتيات في اليمن والعالم العربي.
وقالت نجيبة في تصريح لها: "إن دراسة الملاحة البحرية كانت حلمًا كبيرًا بالنسبة لي، وأطمح إلى أن أمهد الطريق لمزيد من النساء لدخول هذا المجال".
يعد دخول المرأة اليمنية هذا التخصص خطوة مهمة نحو تمكين المرأة في القطاعات التقنية والعلمية، ويفتح آفاقًا جديدة للمشاركة النسائية في قطاع النقل البحري العالمي.