كشف الصحفي مصطفى القطيبي، نقلًا عن مصادر خاصة، عن توافق بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي على إقالة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إلى جانب عدد من وزراء الحكومة، في خطوة تهدف إلى إجراء تغييرات على رأس السلطة التنفيذية.
ورغم هذا القرار المرتقب، أشار القطيبي إلى أن الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة الجديدة ضعيفة ولا تلبي تطلعات الشارع اليمني، مما يثير مخاوف من أن يكون التغيير شكليًا فقط دون أي تأثير حقيقي على الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وفي منشور له، تساءل القطيبي عما إذا كانت المشكلة تكمن فقط في شخص رئيس الوزراء وبعض الوزراء، أم أن الأزمة أعمق، متعلقة بـ استشراء الفساد، ونهب المال العام دون محاسبة، وشح الإيرادات، وسوء الإدارة، والفشل المتراكم في أهم الملفات الاقتصادية والخدمية.
وأضاف: “ما الجدوى من الإقالات والتعيينات إذا لم يكن هناك تغيير حقيقي يعالج جذور الأزمة؟”، مشيرًا إلى أن الحلول يجب أن تكون شاملة وجذرية، لا مجرد تغيير أسماء دون معالجة المشكلات الأساسية.
يترقب الشارع اليمني التطورات القادمة، وما إذا كانت هذه التغييرات ستحقق تحسنًا ملموسًا في الواقع المعيشي، أم أنها ستبقى ضمن دائرة التعديلات الشكلية التي لا تؤثر على جوهر الأزمات القائمة.