شـــــعــر.. مـُجـيبُ الـخـيرِ مَـنْ يـرقى عـظيماً

(مـُجـيبُ) الـخـيرِ والـرمـزُ الـزمـيلُ

وفـــي كُـــلِّ الأمـــورِ هـــو الـنـبـيلُ

عـــهــدنــاهُ يـــســابــقُ لــلـمـعـالـي

فــكــانَ لــنــا بـِـهــا نــعــمَ الـدلـيـلُ

وفــــيٌّ طــيــبٌ شــهــمٌ حــصـيـفٌ

ورمـــــزٌ رائـــــدٌ فـــطــنٌ أصـــيــلُ

حــــوى خُــلـُقـا وخــلْـقـا بــيــن آنٍ

تـجـلـّى الــواهـبُ الـمـولى الـجـليلُ

مضى في (تونسَ) الخضراءِ يسمو

بـــــأنــــوارٍ تـــــــــلألأ لا تــــــــزول

فـلـسـطـينُ الـصـفـا حــلـت بـقـلـبٍ

مـضى فـي روحـها الأقـصى يـميلُ

وفـي قـلب الـمجيب سـمتْ وحلّتْ

وعــنـهـا دافــــع الــرمــزُ الــزمـيـلُ

أحب (القُدس) و(الأقصى) و(يافا)

وكـــمْ طـابـتْ (جـنـينٌّ) (الـخـليلُ)

وأمّـــــا غـــــزةُ الــكـُـبـرى تــعـالـتْ

بـطـوفـانٍ لـــه فـــي الأرض جــيـلُ

هُــمُ الـفـرسانُ مــن كـانـوا نـجـوماً

وخــاف الـجـيش وارتـهـب الـعميلُ

صـفـعـنـا ذلــــك الــغــازي بـسـيـفٍ

وفـــي الـصـفـعات هَـيْـعاتٌ وويــلُ

فـلـسـطين الـصـفـا نـسـمو بـشـعبٍ

حــبـاهـا الله والــشـعـبُ الأصــيــلُ

وقـــد ضــحَّـى لـتـحـيا دون شـــكٍّ

وعـنـهـا يــرحـلُ الــغـازي الـدخـيـلُ

قــوافــي الــشـعـر أكـتـبـهـا بــنــورٍ

لــيــرقـى فـــــي مــودتـهـا زمــيــلُ

مـجـيبُ الـخـير مَـنْ يـرقى عـظيماً

وقـــدْ شــاد بــه الـوصـفُ الـجـميلُ

وأمــــا الــشـعـبُ كــرّمَــهُ وســامــاً

ونِــعْــمَ الــرمــزُ والــبـطـل الـنـبـيلُ

أ د. فـــضـــــل مـــكـــوع

رئيس نقابة هيئة التدريس في جامعة عدن.