الجعري والجعيملاني من أبرز القيادات ذات الكفاءة العسكرية

يعتبر القياديان في القوات المسلحة، العميد الركن عبدالقادر الجعري قائد اللواء 103 مشاة، وأركانه العقيد الركن عبدالخالق الجعيملاني، من القيادات العسكرية الكفؤة في الجيش، لكونهما يمتلكان الخبرة العسكرية منذ تخرجهما من الكلية العسكرية، حيث حققا نجاحاً كبيراً منذ توليهما القيادة العسكرية في مراحل قيادية متعددة.

العميد الركن عبدالقادر الجعري، قائد اللواء، من رعيل الطراز الأول في الكلية العسكرية بعدن في مطلع الثمانينات، وكان من أوائل الطلاب المتفوقين في الكفاءة والخبرة العسكرية، وينحدر من أسرة نضالية اكتوبرية في مقارعة الاستعمار البريطاني ومن القيادات المتقدمة في حقبة النضال الوطني، والده المرحوم المناضل علي محمد الجعري، إلى جانب أن أغلب أفراد أسرته يعدون من القيادات العسكرية في محافظة أبين سابقاً أو في وقتنا الحالي.

كما أن القائد الجعري كان مدرسة عسكرية في مطلع ثمانينات القرن الماضي للكثير من الطلاب الخريجين من الكلية العسكرية بعدن، وقد قدم دوراً كبيراً وسيرة نضالية في القوات المسلحة يصعب سردها بالكامل، ومن أبرز محطاته، قيادته للعديد من الضباط والأفراد في حرب الحوثيين الأخيرة على عدن، حيث استطاع تحقيق الانتصارات تلو الأخرى، البعض منهم نال الشهادة، بينما لا يزال من لم ينلها يسير على دربهم نحو الأهداف والتطلعات التي ناضلوا من أجلها.

أما أركانه، العقيد الركن عبدالخالق الجعيملاني، فهو خريج كلية عسكرية يمتلك الخبرة والكفاءة في القيادة العسكرية، وينحدر من عائلة نضالية معروفة من منطقة مكيراس بمحافظة أبين، وأغلب أفراد أسرته من القيادات العسكرية في جميع القوات المسلحة، وقد شارك العقيد الجعيملاني في عدة حروب بصعدة ضد الحوثيين وأثناء غزوهم إلى عدن، حتى وصل على رأس قوة عسكرية إلى أعلى قمم عقبة ثرة بعد دحر مليشيا الحوثي من عدن وأبين.

تظل بصمات قائد اللواء العميد الجعري وأركانه العقيد الجعيملاني تمثل محطة نضالية بارزة، سواء في الماضي أو في حاضرنا، في مجال القيادة العسكرية، ولا يخفى على الجميع أن القائدين يعدان من أبرز القيادات العسكرية في محور أبين العملياتي، حيث يديران اللواء في هذه الفترة الصعبة التي تشهد تحديات عديدة، ورغم الظروف الصعبة التي تواجه شؤون اللواء، إلا أنهما يبذلان جهودهما القصوى لقيادة اللواء، ممثلاً بجميع ضباط وأفراد وحداته، لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في حال حدوث أي تقدم من مليشيا الحوثي أو أي جهة تسعى للمساس بمقدرات محافظة أبين بشكل خاص والوطن بشكل عام.