كتب/وحيد الشاطري
تُعد محافظة لحج من أبرز المناطق التي قدمت العديد من المواهب الكروية على مدار العقود الماضية في جميع الرياضات.. ومن هولاء اللاعب المخضرم حسين عمر القريشي (أبو صدام)، الذي لعب لنادي طليعة لحج ومنتخب الناشئين لكرة القدم في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية خلال ثمانينيات القرن الماضي.
لقد قدم القريشي سنوات عطاء تجاوزت العشرين عامًا في ملاعب كرة القدم، وساهم في إثراء الحركة الرياضية في اليمن. ومع ذلك، لم يحظَ بالفرصة الكافية لتأهيل نفسه في المجال التدريبي، رغم خبرته الواسعة وشغفه الكبير باللعبة.
نرى أنه من الإنصاف أن يُمنح فرصة للمشاركة في دورة تدريبية قادمة في الدورات القادمة بالشحر أو المكلا، لتطوير مهاراته التدريبية وتمكينه من نقل خبراته إلى الأجيال القادمة.
نعلم أن القريشي يتميز بالصراحة والوضوح، ولا يجيد لغة النفاق الاجتماعي أو المجاملة التي قد تجعله قريبًا من العين والقلب، ولكننا نؤمن بأن الموهبة والإخلاص والتفاني هي ما يجب أن تكون المعيار الأساسي في اختيار المستفيدين من مثل هذه الفرص.
نأمل أن تجد مناشدتنا صدىً لديكم، وأن يتم اتخاذ الخطوات اللازمة لتأهيل اللاعب حسين عمر القريشي، وتنظيم دورات تدريبية في محافظة لحج لدعم اللاعبين المخضرمين الذين قدموا الكثير للرياضة اليمنية.
وبالمناسبة لماذا لا ينظم الاتحاد دورة تدريبية في محافظة لحج، التي تُعد من أبرز المناطق التي تزخر بالمواهب الكروية؟
إن مثل هذه الدورات ستكون فرصة ذهبية للاعبين المخضرمين الذين يرغبون في تأهيل أنفسهم لخوض غمار التدريب بعد سنوات طويلة من العطاء في الملاعب.
