انتقد الصحفي فتحي بن لزرق ظاهرة انتشار صور بنرات ضخمة لحفلات مناقشة رسائل الماجستير في اليمن، مشيرًا إلى أن العديد من الأشخاص الذين يحصلون على هذه الشهادات لا يجيدون حتى القراءة والكتابة، ولم تطأ أقدامهم مدرسة، ومع ذلك يظهرون فجأة يناقشون رسائل علمية في الجامعات.
وفي منشور له، وصف بن لزرق هذه الظاهرة بأنها استخفاف بالعقول وإساءة جسيمة للتعليم والقيم الأكاديمية، معتبرًا أنها مهزلة حقيقية تضر بمكانة التعليم العالي في البلاد.
ووجّه بن لزرق انتقادًا مباشرًا إلى رئيس جامعة عدن، قائلاً: “لقد بلغ السيل الزبى! ما يحدث اليوم جريمة مكتملة الأركان بحق جامعة عدن وتاريخها العريق.”
ويأتي هذا الانتقاد وسط تزايد الجدل حول مستوى التعليم الجامعي في اليمن، حيث يرى البعض أن انتشار شهادات الدراسات العليا دون معايير صارمة قد أدى إلى إضعاف القيمة العلمية لهذه الدرجات الأكاديمية، مما يهدد مستقبل التعليم العالي في البلاد.