أصدرت قبيلة آل سعيد بيانًا موجهًا إلى قبائل يافع وشيوخها، تطالب فيه بالتحرك السريع لإنصاف عائلة الشهيد فضل منصور السعيدي، الذي يمثل استشهاده قضية مفصلية تستدعي احترام العهود القبلية وتطبيق الاتفاقات السابقة.
وأكدت القبيلة أن المساعي التي كانت تهدف إلى طي صفحة الماضي وإعلاء الروابط الأخوية بين قبائل المنطقة قد تم خذلانها بسبب إخلال الجهات المعنية ببنود الاتفاق.
وأشارت إلى أنه كان من أبرز تلك البنود تسمية طريق باتيس-رصد-معربان باسم الشهيد تكريمًا لذكراه، بالإضافة إلى تخصيص راتب شهري لعائلته تعبيرًا عن الوفاء والتقدير لتضحياته.
وأوضحت القبيلة أنها قامت من جانبها بتنفيذ جميع التزاماتها، ومنها إطلاق السجناء المتعلقين بالقضية وإعادة بنادق التحكيم كدليل على حسن النوايا، وعلى الرغم من ذلك فوجئت بالتنصل من تنفيذ الاتفاقات من قبل الأطراف المعنية، مما اعتبرته تجاوزًا واضحًا لقيم القبيلة وأصول العهود.
ورغم تأكيدهم على عدم عرقلة طريق باتيس-رصد كونه شريان حياة يخدم المنطقة، حمل مشايخ وأعيان قبيلة آل سعيد الأطراف المتنصلة كامل المسؤولية عن أي تبعات تنتج عن هذا الإخلال، مع تحديد مهلة أسبوعين فقط لتلبية مطالبهم.
وناشدت القبيلة شيوخ يافع وأطراف الحل والعقد التدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها وضمان احترام العهود والمواثيق، حفاظًا على وحدة الصف والقيم القبلية التي يتميز بها أبناء يافع.