اصدر ملتقى الموظفين النازحين بيان دعا فيه لوحدة الصف من اجل إنتزاع الحقوق محذرا من المساس بها.
وجاء في البيان
بين تعسف قيادة وزارة الخدمة المدنية وتسويف ومماطلة قيادة وزارة المالية، وضع الموظفون النازحون أمام استمرار معاناة طويلة من الحرمان وضياع الحقوق والمماطلة في صرف المرتبات.
وفي الوقت الذي تعمدت فيه وزارة الخدمة المدنية تأخير إصدار الكشوفات الخاصة بمرتبات الموظفين النازحين منذ يوليو حتى ديسمبر 2024م، ولم تصدرها إلا بعد وقفة احتجاجية أمام بوابة قصر المعاشيق، ولقاء مع وزير الخدمة المدنية من قبل الملتقى ومدراء عموم المالية بالمحافظات والجهات، الأمر ذاته يتكرر من قبل وزارة المالية، التي هي الأخرى تعمل مرارًا على عرقلة رواتب الموظفين النازحين، وأقدمت على تسويف وتماطل في استلام الكشوفات والبدء في إجراءات صرف المرتبات للأشهر من يوليو إلى ديسمبر 2024م، منذ ديسمبر الماضي وحتى اليوم.
إن ملتقى الموظفين النازحين، أمام هذا المشهد المؤسف والتعامل اللاإنساني من قبل مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء في اتخاذ حل عاجل وسريع لحل قضية الموظفين النازحين وتحقيق مطالبهم الإنسانية التي رفعت إليهم عبر رسائل خاصة وحملات إعلامية في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، يؤكد على استمرار الحراك السلمي من أجل إيصال هذه القضية العادلة إلى هؤلاء المسؤولين والمنظمات الإنسانية والدولية، وقيادة التحالف العربي والدول الرباعية المعنية بالملف اليمني.
ومن أجل ذلك، يهيب الملتقى بجميع الموظفين النازحين ومكوناتهم والنقابات المهنية المعنية المشاركة الفاعلة والجادة في هذا الحراك السلمي، الذي سيدشّن بداية الأسبوع القادم بوقفة احتجاجية حاشدة سيعلن عن مكانها وزمانها يوم غدٍ الخميس إن شاء الله، ضمن سلسلة من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية والحملات الإعلامية المساندة، والرسائل الموجهة إلى المنظمات والجهات الإنسانية والدولية وقيادة التحالف العربي والدول الرباعية، من أجل التدخل والضغط على القيادة اليمنية، خصوصًا في مجلسي الرئاسة والوزراء، لحل هذه القضية الإنسانية التي رُصدت لها ملايين الدولارات من المانحين، ولا تصل إلى هؤلاء الموظفين وأسرهم شيء منها، بل وصل الأمر إلى قطع ومحاولة مصادرة حقوقهم المكتسبة في وظائفهم منذ سنوات، وفي مقدمتها المرتبات والعلاوات والتسويات وبدلات السكن والانتقال وغلاء المعيشة في ظل تدهور اقتصادي ومعاناة معيشية أوصلت بعضهم إلى الموت أو الإعاقة الجسدية والنفسية.
إن ملتقى الموظفين النازحين، وهو يجدد تمسكه بوحدة الصف والنضال السلمي من أجل انتزاع الحقوق التي لا تسقط بالتقادم، ومصادرتها من أي طرف جريمة إنسانية عظيمة يعاقب عليها فاعلها وفق القوانين المحلية والدولية الإنسانية.
عاش نضال الموظفين على طريق انتزاع الحقوق والتمكين من العمل والعيش الكريم.
صادر عن ملتقى ملتقى الموظفين النازحين