انطلق اللقاء النهائي بين فريقي شباب الشقعة وأهلي الشظيف، حيث تقدم أهلي الشظيف بثلاثة أهداف نظيفة في الشوط الأول. لكنه لم يصمد لتحقيق فوزه التاريخي الأول ويحمل لقب بطل كأس دوري شهداء المحلة الخامس، رغم تقدمه بالنتيجة بنسبة 80% من زمن المباراة و50% في الأداء.
فريق شباب الشقعة ظل كبيرًا طوال المباراة، وحافظ على تماسكه ومستواه. لم يلتفت إلى ثقل النتيجة واحترم خصمه المدجج بالمحترفين، وواجهه بروح رياضية عالية. لم يتعصب ولم يُشهر له حكم اللقاء الكثير من الكروت. صمد وقلص الفارق بالهدف الأول، ثم الثاني، وأخيرًا هدف التعادل الناري الثالث في آخر الدقائق، والذي أشعل المباراة.
على ملعب مدينة المحلة، عاصمة الرياضة اللحجية، أثبتت براعة الاستضافة، واحترمت كل الجماهير. ولكن للأسف، لم تحترمها الجماهير اليوم في آخر عرسها. نفس الجماهير التي أشعلت نار المباراة هي نفسها التي أفسدت فرحة النهائي، مما أدى إلى تأجيل إعلان بطل بطولة شهداء المحلة، عاصمة الرياضة اللحجية .رغم الحضور الكبير جدا من الشخصيات الرياضية على مستوى المحافظة والمحافظات المجاورة
فمتى سيتحرر الجمهور من الحماسة الجاهلية التي ترافق البطولات الرياضية في لحج؟
