في بيان صادر عن رابطة أمهات المختطفين، طالبت الرابطة المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ إجراءات رادعة ضد ميليشيات الحوثي لوقف جرائم الاختطاف والتعذيب التي يتعرض لها المدنيون في معتقلات الحوثيين.
وأشارت الرابطة في بيانها إلى وفاة الموظف الأممي أحمد باعلوي تحت التعذيب في أحد سجون الحوثيين في محافظة صعدة، معتبرةً أن هذه الحادثة تكشف عن الواقع المرير الذي يعيشه المختطفون داخل معتقلات الحوثيين، حيث يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم.
وطالبت الرابطة في بيانها المجتمع الدولي بالضغط على ميليشيات الحوثي للإفراج الفوري عن جميع المختطفين، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.
كما دعت الرابطة الأمم المتحدة إلى تفعيل دورها في حماية المدنيين في اليمن، وضمان محاسبة مرتكبي جرائم الحرب.
وأكدت الرابطة في بيانها أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يشجع ميليشيات الحوثي على ارتكاب المزيد منها، مما يتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات الحوثي تقوم منذ سنوات باختطاف المدنيين وتعذيبهم في معتقلاتها، وقد وثقت المنظمات الحقوقية العديد من هذه الجرائم، التي ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
