كشف مسؤول يمني في الحكومة المُعترف بها دوليًا، عن سبب الهزات الأرضية التي شعر بها المواطنون في وسط البلاد، خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، ووصل مداها إلى بعض المناطق المجاورة في المحافظات الأخرى.
وعزا المسؤول اليمني ذلك، إلى تأثير تفجيرات كبيرة، تنفذها عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية، في الجبال الواقعة بمحيط أحد الأودية، في منطقة قرعد بالبيضاء، للتنقيب عن الذهب والمعادن الأخرى.
وقال مستشار وزير الإعلام أحمد المسيبلي، في منشور له أورده عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، "تفجيرات حوثية ليلية مرعبة للنساء والأطفال، في وادي النوبه منطقة قرعد أرض آل حميقان، للبحث والتنقيب عن الذهب ومعادن أخرى".
وأكد المسيبلي، "يدّعي الحوثيون، أنها هزات أرضية، بينما هم يفجرون بحثًا عن الذهب ومعادن أخرى، وليس هزات أرضية كما يعلنون".
وبحسب المسؤول اليمني، فإن "ميليشيا الحوثي تمنع دخول المواطنين إلى الوادي، وكذا التحرك في المناطق والجبال المحيطة به"، مضيفًا: "ويُشاهد دائمًا دخول الناقلات إلى الوادي والخروج بعد ذلك وهي محمّلة بالأتربة والحجارة".
وأكد أحد أبناء المنطقة وهو الناطق باسم قبائل آل حميقان عامر الحميقاني، حقيقة وصحة المعلومات الواردة في هذا الصدد.
وقال الحميقاني إن "سبب الهزات التي يشعر بها المواطنون مؤخرًا، مصدرها تفجيرات تقوم بها ميليشيا الحوثي في الجبال الواقعة في المنطقة، بهدف التنقيب والبحث عن المعادن".
وأضاف الحميقاني: "تحاول وسائل إعلام الحوثيين، تفسير الاهتزازات التي يشعر بها المواطنون، بأنها هزات أرضية، بينما في الحقيقة، هي تفجيرات للبحث والتنقيب عن الذهب والمعادن".
ولم تُسجّل مراكز الرصد العالمية أية هزات أرضية جديدة، وقعت مؤخرًا في اليمن.