تشهد محافظة المهرة دعوات متزايدة لتعيين الشخصية الاجتماعية والسياسية عبود بن هبود محافظًا للمحافظة، في ظل حالة الشلل الإداري والتراجع التنموي الذي تعاني منه المنطقة مؤخرًا، وعدم قدرة السلطات الحالية على إحداث أي تغيير ملموس.
وتأتي هذه الدعوات من شخصيات سياسية واجتماعية وناشطين محليين، يرون في بن هبود شخصية توافقية قادرة على إعادة التوازن وإدارة شؤون المحافظة بفاعلية، نظرًا لنهجه الوسطي وقربه من مختلف المكونات السياسية والاجتماعية.
ويؤكد المطالبون بتعيينه أن المهرة بحاجة إلى قيادة تمتلك رؤية واضحة للنهوض بالمحافظة، خصوصًا مع تفاقم الأوضاع الإدارية والخدمية وغياب أي مؤشرات فعلية على تحسن الوضع العام. ويرى مراقبون أن بن هبود يمتلك علاقات جيدة مع مختلف الأطراف السياسية، مما يجعله خيارًا مناسبًا لتجسير الفجوات وتقليل حدة التوترات التي تعاني منها المحافظة بين القوى المختلفة.
ويعكس تصاعد هذه المطالبات حالة الاستياء الشعبي من الأوضاع الراهنة، وسط حالة من الترقب لما ستؤول إليه قرارات القيادة السياسية، وما إذا كانت ستستجيب لهذه الدعوات وتدفع بتغيير جديد يعيد للمهرة حيويتها الإدارية والتنموية.