أثار قرار استبعاد اللاعب فتحي الجابر من قائمة المنتخب اليمني المشاركة في بطولة قدامى الخليج ردود فعل غاضبة في الأوساط الرياضية، حيث وصف الصحفي الرياضي فرحان المنتصر القرار بأنه "خساسة"، معتبراً أنه غير مبرر ويدل على حالة من المحاباة والمجاملات داخل البعثة.
وأشار المنتصر في منشور له إلى أن المنتخب تحت قيادة أنور السروري وأصدقائه القدامى، في حين أن المدرب باسلامة با عامر لا يبدو أن له دورًا فاعلًا في القرارات، مؤكدًا أن السروري يلعب دورين في آن واحد، فهو "لاعب ورئيس بعثة"، مما أثار تساؤلات حول طبيعة آلية الاختيار ومن يقف وراء القرارات الحاسمة في تشكيل الفريق.
وأضاف أن مشاركة فتحي الجابر لم تكن ستضيف شيئًا إلى مسيرته الكروية، لكنه كان سيقدم دعمًا قويًا لفريق القدامى بلاعب يتمتع بلياقة تنافسية عالية، في ظل حاجة الفريق إلى عناصر قادرة على الأداء القوي في البطولة.
واعتبر العديد من المتابعين أن استبعاد الجابر يأتي في إطار سياسات غير عادلة داخل المنتخب، مطالبين بمزيد من الشفافية في اختيار اللاعبين، خاصة في بطولات تعتمد على التاريخ الكروي والخبرة وليس العلاقات الشخصية.
ولم تصدر أي تصريحات رسمية حتى الآن من الاتحاد اليمني لكرة القدم أو الجهاز الفني للمنتخب لتوضيح أسباب استبعاد فتحي الجابر، مما يترك الباب مفتوحًا أمام مزيد من التكهنات حول الكواليس التي رافقت إعداد القائمة المشاركة في البطولة.