كتب / علي منصور مقراط
تصوير / طلال قاسم وحلمي علي
شهدت العاصمة عدن، اليوم الأربعاء 9 فبراير 2025م، حدثًا مهمًا تمثل في انعقاد أول ندوة علمية بعنوان "ندوة التقاعد في أجهزة الجيش والأمن: الماضي والحاضر والمستقبل"، والتي نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية العسكرية بوزارة الدفاع بالتنسيق مع اللجنة العسكرية والأمنية العليا، برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة الدكتور رشاد محمد العليمي، ومعالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، ومعالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان.
أقيمت الندوة في قاعة فندق الكورال الكبرى، واكتظت بكوكبة من أبرز النخب السياسية والعسكرية والأمنية والأكاديميين والمثقفين والاقتصاديين والمختصين. قدمت فيها عشر أوراق عمل، بالإضافة إلى المداخلات الهامة من المشاركين الذين أثروها بالكثير من الآراء والرؤى والمقترحات والأفكار. تركزت المناقشات حول أهمية إعادة إنشاء صندوقي التقاعد في الجيش والأمن لضمان مستقبل منتسبي هاتين المؤسستين الوطنيتين.
من بين الحاضرين في فعاليات الندوة: الفريق الركن هيثم قاسم طاهر رئيس اللجنة العسكرية والأمنية العليا، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر سالم، ورئيس الهيئة العامة لأسر الشهداء ومناضلي الثورة المناضل أحمد قاسم عبدالله، ووكيلا وزارة الداخلية اللواء الدكتور قائد عاطف واللواء الركن محمد مساعد الأمير، ومساعد وزير الدفاع لشؤون الموارد البشرية اللواء الركن محمد سالمين باتيس، ورئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات الأستاذ علي ناصر هدار، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للشؤون الفنية الفريق الركن سيف صالح محسن، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الأسبق اللواء الركن محمد هيثم قاسم، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن محمد، ونائب المفتش العام اللواء الركن مسفر الحارثي، ورئيس هيئة العمليات المشتركة اللواء الركن صالح علي حسن، ونائبه اللواء الركن يوسف الشراجي، والأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ فضل الجعدي، ورئيس هيئة القوى البشرية اللواء الركن أحمد سالم المرزوقي، ورئيس هيئة التدريب والتأهيل اللواء الركن محمد الردفاني، ونائب مدير العمليات بوزارة الدفاع اللواء الركن ناجي عباس، والقائد العام لشرطة العسكرية اللواء الركن محمد صالح الشاعري، وآخرون لا تسعفني الذاكرة لذكرهم.
افتتحت الندوة بقراءة آية من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس اللجنة التحضيرية للندوة، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية اللواء الركن علي ناجي عبيد، كلمة ترحيبية بالحاضرين مستعرضًا معاني ودلالات الندوة التي تم التحضير لها منذ أشهر. وتتلخص الدراسات المقدمة في إعادة إنشاء صندوق المتقاعدين في الجيش والأمن.
كما ألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر سالم كلمة نيابة عن معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اختتمها بكلمة ارتجالية رائعة نالت استحسان الحاضرين. كما ألقى معالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان كلمةً نيابةً عنه وكيل الوزارة اللواء الدكتور قائد عاطف.
تم قراءة أوراق الندوة من قبل البروفيسور فضل الربيعي، والدكتور صادق علي محمد الضالعي، وورقة مقدمة من الأستاذة سهى عبد الواحد قرأتها الدكتورة وفاء طالب الجعيدي. كما تم تقديم ورقة من الدائرة المالية بوزارة الدفاع، القاها نيابة عنه العقيد أحمد العيد عامر، إضافة إلى ورقة من صندوق التقاعد بوزارة الداخلية قدمها مدير عام الصندوق العميد الركن جمال فضل عبدالكريم. كما تم تقديم ورقة من الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات، وأخرى من الدائرة القانونية بوزارة الدفاع قرأها المخلل السياسي والعسكري العقيد الركن عبدالناصر السنيدي. بالإضافة إلى ورقة من الأستاذ الخضر صالح بارحمه، ومداخلات أخرى مثل مداخلة أعدها مدير دائرة شؤون الأفراد العميد الركن الخضر صالح مزمبر.
وفي ختام الندوة، تم قراءة البيان النهائي للندوة، الذي تضمن المخرجات والتوصيات، والتي تمحورت حول أهمية صندوق التقاعد الذي يؤسس لمستقبل أفضل وحياة كريمة للمتقاعدين، والاستفادة من خبراتهم في تطوير وتحسين حاضر ومستقبل مؤسسة الدفاع والأمن.
مواقف تستحق القراءة:
بذلت اللجنة التحضيرية لندوة التقاعد جهودًا جبارة ومضنية بقيادة المناضل اللواء الركن علي ناجي عبيد رئيس اللجنة التحضيرية والدينامو البارز العميد الركن صالح علوي أحمد، وجميع الأعضاء، ورغم الأوضاع الصعبة، سهروا وعكفوا على إنجاز العمل بكفاءة واقتدار، وتكللت الجهود بنجاح منقطع النظير.
يعتبر مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع اللواء الركن عبدالله عبدربه صاحب المبادرة والفكرة لهذا الحدث، شفاه الله مع اللواء الركن علي ناجي عبيد. لهم التحية والتقدير.
هناك تفاصيل أخرى سنتناولها تخص هذا الحدث الكبير. نكتفي بهذا القدر.
