آخر تحديث :الجمعة-21 فبراير 2025-09:33م
رياضة

اختتام الدوري الخماسي بثانوية جواس وتكريم الفائزين

الخميس - 20 فبراير 2025 - 12:37 ص بتوقيت عدن
اختتام الدوري الخماسي بثانوية جواس وتكريم الفائزين
مودية(عدن الغد)خاص:

أُسدل الستار اليوم على فعاليات الدوري الخماسي الذي نظمته إدارة ثانوية جواس في مديرية مودية، والذي شهد منافسات مثيرة بين الشعب والفصول الدراسية على مدار شهرين. وقد توج فريق الصف الثاني أدبي (شعبة أ) بطلًا للدوري بعد فوزه المستحق في المباراة النهائية على نظيره من الصف الثاني (شعبة ب) في مباراة شهدت أداءً قويًا وحماسيًا من كلا الفريقين.


تميزت المباراة بسيطرة واضحة من لاعبي شعبة (أ) الذين أحكموا الدفاع ونجحوا في هز شباك خصومهم بخمسة أهداف مقابل لا شيء. وبهذا الفوز، حصل فريق ثاني ادبي " أ " على اللقب، فيما حل فريق ثاني أدبي "ب" في المركز الثاني.


وخلال الحفل الختامي، تم تكريم الفريقين من قبل مدير الثانوية، الأستاذ الخضر العبد، الذي منحهم مكافآت مالية تقديرًا لأدائهم المتميز. كما تم تكريم عدد من اللاعبين المتميزين في البطولة، وهم:

هداف الدوري: سامر حديج

أفضل لاعب: الزبير سند

اللاعب الخلوق: وجدي الحوزة

أفضل حارس: محمد الدنبوع


كما توجهت إدارة الثانوية بجزيل الشكر لنادي فحمان وطاقمه الإداري، بقيادة الكابتن أحمد العزي، على الدعم الكبير وتوفير الملعب مجانًا لإقامة المباريات. وكذلك تم تقديم الشكر لكل من الكابتن الشلن، والكابتن الجوهري، ونائب رئيس النادي الكابتن حسين علي على دعمهم المستمر، والذي أسهم في نجاح الدوري بشكل كبير.


ولم يكن هذا النجاح ليكتمل لولا الدعم الكبير والتنسيق المثالي الذي قدمه الكابتن نزيه الصالحي، الذي تكفل بتقديم جوائز الدوري، بالإضافة إلى جهود الكابتن الأحمدي، مسؤول الأنشطة الرياضية في ثانوية جواس، الذي بذل جهدًا كبيرًا في تنظيم المباريات وتنسيق جدول المنافسات واختيار الكوادر الرياضية لإنجاح هذا الحدث.


كما شكرت إدارة الثانوية جميع من ساهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي المميز من فرق ولاعبين، الذين أظهروا روحًا رياضية عالية ومستوى تنافسي رائع. ونحن على يقين بأن هذه البطولة قد أسهمت في تعزيز روح الفريق والمنافسة بين الطلاب. نتطلع إلى المزيد من الفعاليات الرياضية التي تجمع بين الترفيه والتحدي، ونتمنى أن يكون هذا الدوري نقطة انطلاق لنجاحات قادمة، وأن يستمر الدعم والمشاركة من الجميع في المستقبل.



الإعلام التربوي - مودية