أقدمت جماعة الحوثي على قتل طفل يمني، بعد أن رفض المشاركة في دوراتهم الطائفية والانضمام إلى صفوفهم.
وأكدت مصادر حقوقية أن الطفل رداد صالح غالب من أبناء مديرية نهم بمحافظة صنعاء، تعرض لتعذيب وحشي حتى الموت، قبل أن تخفي الجماعة جثته لمدة أسبوع، في محاولة للضغط على أسرته للقبول بالتحكيم القبلي الذي عرضه القيادي الحوثي علي السقاف.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، الحقوقي فهمي الزبيري في تدوينته على منصة (إكس)، أن جماعة الحوثي قتلت الطفل "رداد"، بعد رفضه المشاركة في دوراتهم الطائفية وتجنيده.. مؤكدا تعرضه للتعذيب الوحشي من قبل الميليشيا حتى الموت، قبل أن تقوم بإخفاء جثمانه لمدة أسبوع.
وأشار الزبيري إلى أن القيادي الحوثي علي السقاف يحاول الضغط على أسرة الطفل رداد للقبول بالتحكيم القبلي، غير أن أسرة الطفل ترفض تلك الضغوط حتى اللحظة وتطالب بتحقيق العدالة.
واعتبرت مصادر حقوقية، هذه الجريمة نموذجاً صارخاً لجرائم الحوثيين بحق الأطفال، حيث يواصلون فرض التجنيد الإجباري واستغلالهم في معاركهم، وسط صمت دولي تجاه الانتهاكات المستمرة بحق اليمنيين.
وكانت تقارير حقوقية أكدت أن جماعة الحوثي الإرهابية كثفت من تجنيدها للأطفال وصغار السن خلال السنة الماضية وإخضاعهم لدورات طائفية وغسيل أدمغة عبر المعسكرات الصيفية.