بأنياب أشبه بمصاصي الدماء أو “دراكولا”، ظهرت صورة مرعبة ومثيرة للجدل لرئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلف قادة حركة حماس، في منطقة بني سهيلا في خان يونس، خلال تسليم 4 نعوش على منصة من المحتجزين إلى الصليب الأحمر.
* حقيقة صورة نتنياهو بالدماء
أبرزت الصورة معاناة الشعب الفلسطيني خلال حرب دامت لـ15 شهرًا، والتي حوّلت المنطقة إلى ما يشبه المجازر البشرية.
وظهر نتنياهو في الصورة بأنياب ودماء سائلة على فمه، وأمامه صور أطفال ونساء وشيوخ، ومكتوب بجوار صورته جملًا باللغة العربية والعبرية والإنجليزية، ومضمونها: "قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية".
وعلى المسرح الأساسي، الذي يحمل النعوش الأربعة، وبجواره نموذجين لصاروخين تابعين لحركة حماس: “ما كنا لنغفر أو ننسى، وكان الطوفان موعدنا”.
* حماس تسلم 4 جثامين إسرائيليين للصليب الأحمر
وفي الوقت ذاته، وصلت 5 سيارات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى موقع تسليم جثث المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وكانت الجثث موزعة على 4 توابيت سوداء.
ثم بدأت إجراءات تسليم الجثث الأربعة من موقع التسليم في مقبرة الشهداء بمنطقة بني سهيلا في خان يونس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأعلنت حركة حماس في وقت سابق، أسماء المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، في إطار المرحلة الأولى من صفقة غزة، وأكدها كبار المسؤولين للصحفيين.
ووفقًا لتقارير حماس ووسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الرهائن الأربعة هم أم وطفلان من عائلة بيباس (شيري وأرييل وكفير)، بالإضافة إلى المحتجز عوديد ليفشتس.
* المحتجزين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية
وأكدت حماس قبل أشهر أن المحتجزين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية، لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يقولون إن سبب الوفاة لن يتم تأكيده إلا بعد فحص شامل.
ومن المنتظر أن تنقل الجثث إلى الجيش الإسرائيلي، حيث تقيم الحاخامية العسكرية مراسم دينية في موقع النقل.