في خطوة إنسانية تعكس التزامها بالرعاية الاجتماعية، أعلنت مؤسسة سفراء الخير عن تبنيها عددًا من الأطفال الذين تعرضوا للتسرب من المدارس نتيجة العنف الذي واجهوه من بعض المعلمين. تأتي هذه المبادرة بعد اكتشاف حالة مؤلمة لطفل تعرض للإيذاء الجسدي من قبل معلمه، مما أثار قلقًا واسعًا في المجتمع.
تعمل مؤسسة سفراء الخير على توفير بيئة آمنة وداعمة لهؤلاء الأطفال، حيث تسعى لتنفيذ عدة برامج تهدف إلى:
إعادة تأهيل الأطفال: توفير الدعم النفسي والتعليمي للأطفال المتسربين، لمساعدتهم على استعادة ثقتهم في النفس والعودة إلى مسار التعليم.
توفير منح دراسية: تقديم منح دراسية للأطفال الذين تم تبنيهم لضمان قدرتهم على متابعة تعليمهم في بيئة صحية وخالية من العنف.
توعية المجتمع: إطلاق حملات توعوية لرفع مستوى الوعي بمشكلة العنف في المدارس، وضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لحماية الأطفال.
التعاون مع المدارس: العمل مع إدارات المدارس والجهات المسؤولة لوضع خطط فعالة لمكافحة العنف وتعزيز الأمان في أماكن التعليم.
وفي تصريح لمسؤول في المؤسسة، أكد على أهمية هذه المبادرة في إعادة الأمل للأطفال الذين عانوا من الظلم والإيذاء. وأشار إلى أن دعم المجتمع وتكاتف الجهود هو السبيل لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الأطفال.
تدعو مؤسسة سفراء الخير المجتمع إلى المشاركة في هذه الجهود النبيلة، والعمل معًا لحماية الأطفال وضمان حقهم في التعليم.
