عدت الآن قبل ظهر اليوم السبت ال 22 من فبراير 2025م بعد مشاركتي حضور افتتاح معرض الشهر الكريم الذي أقامته المؤسسة الاقتصادية وبمشاركة عدد من الشركات والمؤسسات التجارية والغرفة التجارية والصناعية بعدن.
وصلت قبل الافتتاح بربع ساعة وفي غرفة على بوابة المعرض كان يتواجد فيها عدد من المسؤولين والقيادات العسكرية بينهم ناىب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد البصر سالم ووكيل محافظة عدن الدكتور رشاد شائع والمدير التنفيذي للمؤسسة الاقتصادية العميد سامي السعيدي ونائب رئيس هيئة اللوجستي اللواء علي منصور الفضلي سلمت على الجميع وشدني الصحفي الجهبذ فتحي بن لزرق وهو في حوار شاق وتساؤلات مع مدير المؤسسة الاقتصادية سامي السعيدي ملقياً حومه حولهم .
دخلت اجول في أرجاء المعرض قبل تدشين الافتتاح لمعرفة الاسعار ونسبة التخفيضات في أسعار المواد والسلع المعروضة وجدتها مقبولة لحد ما لمن استماع شراء مقتضيات رمضان ، لكن الأرجح أن معظم ناس عدن الطيبين لن يذهبون وان ذهبوا لن يستطيعوا شراء القليل من متطلباتهم . وهذه حقيقة وحال الحياة اليوم ..
شد انتباهي أن من افتتح المعرض الاخ العزيز وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالناصر الوالي والى جانب ناىب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء أحمد البصر نائب وزير الصناعة والتجارة المحامي سالم سلمان الوالي ابن اخ الدكتور الوزير عبدالناصر.. طيب فين بقية المسؤولين والقيادات وهم كثر رقود في بيوتهم بحكم عطلة السبت . هنا تحضرني عقلية الدولة السياسية والاقتصادية والتجارية لـ آل الوالي وهو بيت تجاري شهير على امتداد اليمن وفي الخارج .
حضور الوزير الوالي ونائب الوزير الوالي ايضاً . يعبر عن احترام الشعب الذي ينتظر حضور الدولة ولو شكلياً أمام الغياب والفراغ السلطوي . اختلف مع سياسة الاثنين واحترم عقليتهم المنفتحة على الآخرين ..
أجزم أن سامي السعيدي نجح في تحريك المياه الراكدة في عدن المدينة التي انهكها الفقر والجوع وغياب الخدمات وارتفاع الأسعار وانهيار العملة . وأمام شهر رمضان المبارك يعيش قيادة البلاد والعباد خارج وطنهم مع أسرهم في ارقى الحياة وملذات الدنيا الفانية بينما المؤسسة الاقتصادية ومديرها العميد سامي السعيدي تقدم هدية طيبة للمواطنين نيابة عن سلطات الدولة التي صارت مجرد اسم يقذفه الشارع باسوأ العبارات والمصطلحات
حضر سامي السعيدي وهو المحارب من عدن ومنع من استعادة مباني المؤسسة والعودة للعمل منها . وهذه ضريبة الصراعات السياسية الداخلية في الجنوب المنشود.ومنها احداث اغسطس 2019م التي لم تعالج آثارها حتى بعد مرور أكثر من نصف عقد من الزمن وهناك من يتحفنا بالنفاق والزيف أن الناس تسامحت وتصالحت .. وكأننا أصنام نتقبل هذه الخطابات الكاذبة
أثناء افتتاح المعرض التقيت بعدد من القيادات والزملاء الإعلاميين والصحفيين بينهم الصحفي الانتقالي المحترم غازي العلوي سألته كيف تشوف اسعار المعرض أجاب حتى لو سألت لم اعرف اسعارها في الخارج لتقييم نسبة الفارق .
سلم علي الاخ الدكتور الوزير عبدالناصر الوالي وقالي يامقراط نشتيك تركز على وحدة الصف . لم يكن هناك متسع للإجابة للرد بسبب الزحام لاقول أنها تبدأ من المساواة في الظلم عدالة .. وايضا أن يقوم بدوره شخصيا مع رفاقة في سلطة الأمر الواقع باقناعهم بعودة عمل المؤسسة الاقتصادية من عدن لكنه وهو القارئ الحصيف سيقرأ ذلك وثقتي بوقوفه مع الحق لازهاق الباطل ..اكتفي بهذا القدر حتى نلتقي سلااااااااااام