نفى المتحدث باسم الجيش اليمني العميد سعيد الفقيه أن تكون هناك أي صلة أو علم لوزير الدفاع أو لقيادة الوزارة وقوات الجيش بالفعالية التي نظمها عدد من منتسبي الجيش والأمن , في صنعاء تحت مسمى “الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن.
وانتقد العميد الجنوبي ناصر الطويل “الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن في اليمن ”
وقال الطويل في تصريح لـ”السياسة”, “لقد سخروا من الجيش اليمني بإنشاء تلك الهيئة, لم أسمع بأي جيش في العالم أنه في حاجة لهيئة تحميه وتدافع عنه إلا في اليمن, وإني لأسأل مادام جيشنا غير قادر على الدفاع عن نفسه فكيف سيحمي الشعب ومقدراته وكأنهم أرادوا إيصال رسالة مفادها سرحوا هذا الجيش إن كان قد وصل إلى هذه الدرجة من العجز”.
وأضاف “رأيت وجوه ضباط تلك الهيئة لم تمسها حرارة الشمس ولم يكونوا في أي يوم من الأيام في الميدان, وأنا أستغرب من هذه الوجوه التي تحاول فرض نفسها للدفاع عن الجيش والأمن فهذا شيء غريب لم يحدث مثله من قبل في أن تأتي مجاميع تنصب نفسها للدفاع عن الجيش, مع احترامنا للأدوار الوطنية لهذا الجيش إلا أن ما يحدث يؤكد أن ولاءه ما يزال لجهات معينة وليس للوطن”.
وأضاف إن “من أنشأوا تلك الهيئة صوروا للعالم وكأن الجيش اليمني في وضع هش وأقل قوة من جمعية خيرية يمكن الاستفادة منها, وضباط تلك الهيئة لم يكن لهم صلة بالجيش إلا من باب الفائدة والنهب فقط وهؤلاء يريدون تحويله إلى ميليشيات ذات ولاءات شخصية وقبلية وأقل قدرة وكفاءة من ميليشيات الحوثي التي قد تكون في الوقت الحالي أفضل بكثير من الجيش الذي يسعى أولئك إلى تفتيته وتقسيمه
