تخريج اصغر حافظ للقرآن بلال احمد سعيد بمنطقة الشيخ عثمان من قبل مركز بلال لتحفيظ القران الكريم ,وهذه بشرى يفتخر بها أبناء هذه المنطقة خاصة وأهالي مدينة عدن الغالية عموماً . علماً بان الحافظ كان منتسب إلى احد الحلقات التابعة لمدرسة بلال لتحفيظ القران الكريم ويبلغ الطفل من العمر اثنا عشر عاما وأفاد بأن تم حفظه القرآن كاملاً لمدة لا تتجاوز العامين ..واليكم هذا الحوار والأسئلة التي وجهت له :
حاوره – الخضر عبدالله :
: منذ متى بدأت بحفظ القرآن الكريم؟
- منذ أن كان عمري سنتين 2
لمن كان الدور الأكبر في مساندتك في الحفظ؟
الفضل لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا .. فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
ثم لوالدي حفظهما الله نصيب كبير في ذلك .. أسأل الله أن يبارك فيهما وأن يثبتهما على الحق وكذلك مدرسة بلال لتحفيظ القران الكريم
كيف كان برنامجك لحفظ القرآن ؟
كنت استعمل عدة برامج فكلما كبرت ازدادت مثابرتي وأفضل برنامج : في أيام الدراسة من بعد صلاة الفجر و حتى قبيل موعد المدرسة اتلقن وأحفظ على حسب عمري وقدرتي وأكثر ما منت أقرء وجه واحد وبعد المغرب أسمع ما حفظت في الحلقة . وليس هذا فحسب بل دخلت دورات واستفدت منها الكثير وغير ذلك .
كم استمرت فترة حفظك؟
حوالي عشر سنين لكن التزمت رسميا في الحلقة قبل ست سنين من إكمال المصحف
ما الصعوبات التي واجهتك ؟ وكيف تغلبت عليها ؟
لابد من أي مشروع من وجود صعوبات فيه ..
ومن الصعوبات التي مرت بي .. التجميع وخاصة مع المتشابه في القرآن ..
فأحيانا يكون المتشابه في بدية حرف وأحيانا تقديم وتأخير وأحيانا في القصص يكون اختلاف بسيط جدا وكذلك الخمول والكسل ولكن الحمد لله اعانني الله على الفظ للقران الكريم وكما قال الله تعالى (( ومن جاهد فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )
شعورك بعد إتمام الحفظ؟
شعرت بالفرحة ودخل قلبي السرور وقد رفعني الله بحفظه فكيف لا أفرح ولا أشكره.
هل شعرت أن لحفظك للقرآن دور في نجاحك بأمور حياتك والبركة؟
نعم فإنني بعد أن حفظت القرآن كنت أتفوق في دراستي رغم أني لا أذاكر إلا القليل
كلمة لمن يريد أن يحفظ القرآن لكنه يراه صعبا جدا..؟
أقول له :
شكوت إلى وكيعي سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأرشدني بأن القرآن نورا
ونور الله الله لا يهدى لعاصي
وإنما القرآن سهل وميسر قال تعالى : (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مد كر )ومن يجده صعباً فهذا من ضعف في قلبه إذا كان صادق الهمه ,، فـَ يستعن ويتضرع إلى الله ، يُلِحُ عليه في السجود بـِ جوف الليل، يسألهُ - سبحانه وتعالى - بأن يعينه على حفظه، وهو صادقٌ خاشع ، ومع الدعاء الصادق إجتهد في الحفظ في الأوقات المناسبة التي يكون قلبكُ وروحك فيها فارغة ليلاً أو نهاراً ، وليكنُ بداخله ٌ صدقٌ ورغبةً فيما عند الله ، ولـِ تُبشرَ بالخير
