قال لي صديقي : وكنا نتحدث عن نشاط الأخ العزيز الصحفي على منصور مقراط وموضوعاته الصحفية عندما رآني أهم بالكتابة : ماذا ترير أن تفعل ؟قلت : سأكتب عنه عن علي منصور مقراط سأقول عنه وعن كتاباته كلمة حق ، ألا ترى أنه يستحق أن نقول عنه شيئا . فمقراط منذ أن قدم إلى القاهرة وهو يكتب كل يوم موضوعاً في كل أمور حياتنا .. يقيم وينتقد ويعطي كل ذي حق حقهقال لي هل تريد أن ترد له الجميل لأنه كتب عنكقلت لا أظنني بحاجة لأن أفعل ولا أظنه ينتظر . مني أن أفعل ذلك ، ولكنني إن أردت الحق ملزماً من باب العرف أن أقول فيه كلمة حق فالرجل قدم الكثير وقال وأثار الكثير من القضايا التي تخدم المواطن والوطن وكان صادقا وشجاعا مع كل من التقاهم من ذوي الشأن في الأمور والقضايا التي يمر بها الوطن اليمني وخاصة من رجال الشأن الجنوبي اليمني علـى وجه الخصوصوهل نسيت ياصديقي أنني أنا الآخر صحفي مثلما انا شاعر قال : لا لم أنسى بل وأذكر أنك كنت وما تزال حتى اليوم تثير قضايا بنفس الأهمية التي يثيرها المقراط قلت نعم نعم وإن كنت والحق يقال أعترف أَن في مقراط ميزة لاتوجد عند أغلب الصحفيين ألا وهي انه يستخدم استخداما ذكيا عرض القضايا التي يبغي تناولها من خلال لقاءات مع أصحاب ألشأَن قال : لا تنس أن في الحركة بركةقلت : ماذا. تعني.. هل تعني أنه يستلم مقابل ذلك شيئلا يا صديقي لا تظلم الرجل فأنا اعرفه منذ مايقارب أربعين عاما وأكثر صحفيا خلوقا محترما لا يمد يده لأحد قال وهل تظن أنت وهو أنكم وحدكم من يكتب ويثير قضايا مثل كثيرين يكتبون في وسائل التواصل ونسيتم انكم تبيعون الميه في حارة السقايين قلت له : نحن لا نبيع الميه أنا َومقراط نحن على العكس نقدمها للظامئين من الذين طحنتهم الحياه وضاقت بهم السبل وأنهكهم الفساد في كل أمر من أمور دنياهم دون ثمن ثم هل تعتبر أن هؤلاء المفسبكين الذين يثرثرون بانتظار الحصول على التعليقات والإعجابات علي وسائل التواصل هم كتاب وصحفيين وتقارنهم بي اوبعلي منصور مقراط ؟!! لا ياصديقي لو أن كل من جاء نجر مابقي في الدنيا حجروحفظ الله صديقي على منصور
عبدالصفي هادي #القاهره