آخر تحديث :الثلاثاء-11 فبراير 2025-11:47ص

حقيقة الوجه الآخر للمقراط يارهوي

الأحد - 13 أكتوبر 2024 - الساعة 09:04 ص
عبدالصفي هادي

بقلم: عبدالصفي هادي
- ارشيف الكاتب



صدقت صدقت اخي الكاتب عبدالله غالب الرهوي والله 
هذه شهاده فعلا فيها كل الصدق ماتفضلت وقلته عن الصحفي الرجل الانسان علي منصور مقراط وبدون رياء أو تزلف كما أعرف
وكاتبها لايرق إليه الشك باعتبار أنه عايش الأخ الصحفي العميد علي مقراط عن قرب وعرفا بعض على مدى شهر ونصف في أم الدنيا التي نكن لها كل الحب 
ورآه  رأي العين كما رأيته أنا ودودا خدوما لا يتأخر في تقديم العون لمن يقصده سوى أعرفه أم لم يعرفه
وأشهد أنه على مدى الفترة التي قضاها هنا في القاهرة لم ينقطع عن زيارتي ولا عن الوقوف معي 
إلى درجة أني اليوم السبت أحسست بمدى الفراغ الذي خلفه  منذ رحل عائدا الجمعة إلى عدن
إلى درجة أن النادل في القهوة سألني عندما رآني ساهما مالك ياشاعر ساهم وأين الراجل الطيب الذي اعتاد على زيارتك
ولما قلت له رحل إلى الوطن
قال ياحرام مثله كم كنا نود أن نراه يتردد عليك هنا
الأخ علي يظل قريب إلى نفس كل من عرفه سوى في الحل أو الترحال
لن أقول له كما اعتاد هو
أن  يقول لمتابعيه سلام بل إلى لقاء قريب ياأغلى الناس
كم أشعر بكم الفراغ الذي تركه في قلبي منذ سفره اتخايل اطلالته علي مبتسما في مقهى حكاوي بالدقي لن انساك أيها المقراط الجميل الذي وقف معي ويكاد الوحيد والقليل وأنا اخطو متوكئاً على العكاز .
أنا قادم إلى عدن بعد أيام وبعد مغادرتي قبل احدى عشر عشر عاماً لها .
بالتأكيد لن التقي زملائي ورفاقي فمعظهم ماتوا ومن تبقى جريح الفراش أو انقرضوا ..لكن يكفي لقاء مقراط في كريتر عدن .

 الشاعر/ عبد الصفي هادي
   القاهرة