في عالم يموج بالتحديات والاضطرابات، يبرز اللواء الركن أحمد عبد الله التركي محافظ محافظة لحج ، كرمز من رموز الصبيحة، يجسد الشموخ والعزيمة والإصرار على مواجهة التحديات.
هذا القائد الذي نقش اسمه بحروف من ذهب في سجل التاريخ، ليس فقط بفضل ما قدمه من تضحيات في ماضيه، بل بما يواصله من جهود في الحاضر.
بينما يحاول البعض النيل من هذه القامات الشامخة، تتصدى لهم أسود الصبيحة بحزم وصلابة.
فالعبث مع الرمز التركي، هو كمن يحاول إغضاب الأسود في عرينها، أو الغوص في بحر عميق دون مهارة السباحة. فالأول مصيره الافتراس، والثاني الغرق.
لا يمكن تجاهل الأدوار البطولية التي قامت بها قيادات الصبيحة، والتي كانت في الصفوف الأمامية حين كانت الحاجة ماسة إلى الشجاعة والتضحية، في فترات كان البعض يلوذ بالراحة، كانت قيادات الصبيحة تسطر ملاحم البطولة تحت لهيب الشمس وبرد الشتاء.
ومع ذلك، يظل هناك من يحاول التشكيك في هذه الرموز، متجاهلين أن أي محاولة للنيل منها مصيرها الفشل.
فالصبيحة لا تنكسر، بل تتماسك وتزداد قوة وصلابة، ملتفة حول قيادتها الحكيمة. واللواء احمد عبدالله التركي سيظل شامخاً، رمزاً للكرامة والصمود، وقائداً يُلهم الأجيال.
إلى من يترصدون بقيادتنا، نقول: قفوا وتراجعوا قبل أن تزأر عليكم أسود الصبيحة.
فكل خطوة تخطونها مرصودة، وكل محاولة للإساءة ستُرد عليكم.
فالصبيحة ستبقى درعاً واقياً لأبنائها، وسداً منيعاً في وجه كل متربص.
ودمتم، يا قيادات الصبيحة، ذخراً وسنداً لأهلكم وركناً شديداً تتكسر عليه مخططات الأعداء.