آخر تحديث :الثلاثاء-11 فبراير 2025-11:47ص

الدكتور عمر بانافع **الطبيب (الإنسان..طبيب الفقراء).

الثلاثاء - 21 يناير 2025 - الساعة 09:03 ص
أحمد سالم شيخ العلهي

بقلم: أحمد سالم شيخ العلهي
- ارشيف الكاتب


من الشخصيات المجتمعية في منطقة دثينة مديرية لودر محافظة أبين، والتي شدت أنتباهي، وبالذات في هذا الوقت العصيب الذي تمر به البلاد.. شخصية نادرة الوجود، هي شخصية الدكتور الطبيب الأنسان عمر عبدالله بانافع.

أبن قرية امدخلة.،

طبيب وحبيب الفقراء والمساكين..

ذلك الرجل الشهم الإبي، صاحب الوجه الصبوح والإبتسامة المشرقة،

رجل يتحلى بخلق قويم، وعفة نفس كبيرة، لايحملها إلا العظماء والأتقياء الأنقياء..

هذا الرجل الهمام درس الطب تلك المهنة الشريفة، والنبيلة، وعاد منطقته وهو يحمل في نواياه، وقرارة نفسه، هدف سامي ونبيل، الا وهو خدمة الناس، وابناء جلدته ومعالجتهم، وتخفيف آلامهم، ومتاعبهم..

قرابة نص قرن انقضت، والدكتور عمر بانافع، يعمل في هذا المجال بنفس راضية،

وبآخلاص، وتفاني في خدمة مجتمعة، دون كلل أو ملل.

تقاعد الرجل وفتح بيته للناس كعيادة لتلقي العلاج،

وبالمجان.. وبالذات الأطفال وكبار السن،

منذ عقود وإلى يومنا هذا، والدكتور عمر يخدم أهالي أكثر من 30 قرية في ديثنة.

يتلقوا العلاج على يديه مجانا".. مرضاه المحتاجين والبؤساء والذين انهكتهم الحياة القاسية..

وفي احيانا كثيرة، يضطر ان دعا الامر، إلى ان يذهب الى منزل المريض لمعاينته، ومعالجته.. وشراء الدواء على نفقته الخاصة..

يقال ان الأطباء ملائكة الرحمة..قول سمعته منذ نعومة اظافري.

ووجدته واقعا" معاشا"، في شخص الدكتور عمر عبدالله بانافع، حفظه الله، واطال في عمره..

رجل يشار له بالبنان، وترفع له القبعات إجلالا واحتراما"..

انسان يحمل نفس نقية طيبة، جبلت على حب الخير،

وهذا من توفيق الله جل في علاه، للأخ الحبيب الدكتور عمر.

رجل تجرد من ماديات الحياة، وجشعها، ومباهجها.

واختط لنفسه طريق الخير والرشاد وكسب محبة الناس ومرضاة الله عزه وجل..

الدكتور عمر بانافع نبراس مضيء، في زمن ساده الظلام ، وقدوة وياخير قدوة يحتذى بها، ويفتخر، ويعتز بها من قبل كل اطياف المجتمع..

عمله الدؤوب، والخالص لوجه الله الكريم، دون من أو أذى، هو مااكسبه محبة الناس، وأسكنه قلوبهم وجوارحهم، وهذا هو الكنز الذي لايفنى، الا وهو الأثر الطيب، الذي صنعه لنفسه بين عموم الناس،وهذا من توفيق رب العالمين لذلك الرجل الطيب الخير..والذي جسد الإنسانية في أرقى حللها..

وكم هو أجره، وثوابه عند خالقه، وهو يعالج طفل يتيم، اوفقير معدم.، أو عجوز منهك بنفس راضية وبطيبة خاطر صادقة..ليخفف عليه آلامه ومعاناته ويطيب جراحه..

مما سمعته عن طيب الذكر الدكتور عمر حفظه الله، بإن اسلوبه ومعاملته الراقية والرحمة، والمحبة التي يحملها في طيات نفسه العفيفة الطاهرة، هي من كانت عونا له في معالجة مرضاه..

رجل اخلص في عمله لخالقة، بكل مودة وتفاني.. فجزاه الله خير الجزاء..

الدكتور عمر بانافع، تاج على الرؤوس، ووسام على الصدور ، لما قدمه، ويقدمه من جليل الاعمال الإنسانية في المجال الطبي

والعلاجي، لأبناء مجتمعه..

ولايسعني في هذا المقام، إلا إن اتقدم بمناشدة للسلطة المحلية بالمحافظة، والمديرية، والمنظمات الدولية ورجال الخير والاعمال، بتقديم الدعم الطبي، والمالي للدكتور عمر، وإن يكونوا عونا" له في هذا العمل الإنساني النبيل..

وفقك الله أخي الحبيب الدكتور عمر لما يحب ويرضى..وثبتك الله على طريق الخير والهدى والرشاد..ودمت في خير وعافية .. أيها الطبيب الإنسان العفيف..بارك الله خطاك، وجعلها في ميزان حسناتك بإذن الله...

وبمثل تلك الهامات يحق لنا إن نعتز ونفخر..

بقلم أبو معاذ/ أحمد سالم شيخ العلهي.

فرعان /مودية.