أثبتت القيادة بأنها حكمة ودهاء وعقل و إنجاز استطاع القائد اللواء الركن فرج سالمين البحسني أن يجسدها واقعا ملموسا و يوما بعد آخر يثبت إنه رجل القيادة و التسامح حتى مع من كاد و يكيد له العداء فالتسامح من شيم القادة هكذا عرف الكثير القائد البحسني لأن لغته دايما المصداقية و العمل الجاد فقد عرف الكثير مكانته الحقيقية والفراغ الذي تركه وما آلت إليه الاوضاع من صراعات و من خصومة والضحية معاناة مستمرة لأبناء حضرموت بصورة غير مسبوقة نتيجة لغياب العقل والحكمة في كيفية التعامل مع المشاكل والازمات والصعوبات .
لا شك بأن كل مسوؤل له سلبيات وإيجابيات في فترة عمله وما أحد كامل أو معصوم من الخطأ الإ رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لكن هناك من يفتح عين ويغمض عين نتيجة لفقد مصالح شخصية أو موقف حزبي أو قبلي كون ما يطلب مخالفا للأنظمة والقوانين و بالتالي أصبح من وجهت نظرهم عدواء لهم .
أما غمض العين عن ما تم إنجازه في الظروف الصعبة التي عاشتها المحافظة بعد تدمير مؤسسات الدولة العسكرية والامنية والمدنية من القاعدة في ساحل حضرموت فقد عكف ومعه القادة الحضارم على إعادة الجانب العسكري والأمني بدرجة رئيسه وبحكمته والتفاف الشرفاء حوله ودعم دولتي المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية الشقيقتين نهض من جديد الجانب العسكري والامني و أصبح ساحل حضرموت ينعم بالأمن والأمان واليقضة العالية وأصبح المواطن العين المساندة له ،
عاشت الدولة في فترة حرب وصراعات ولازالت وبحكمته استطاع إبعاد حضرموت عن تلك الصراعات وأصبح الكثير يشيد بالمحافظة وسلطتها وأبنائها وهذا يعد إنجازا يحق لنا أن نفخر به فقد توافد إلى المحافظة كثير من النازحين من محافظات مختلفة مع أسرهم لما تنعم به حضرموت من أستقرار وأمان واستمرار العملية التعليمية دون معوقات فقد أسس صندوق دعم التعليم الذي تكفل بتوفير متطلبات التعليم اللازمة بكثير من المدارس ومرافق إدارات التربية والتعليم بالمحافظة ومن ينكر ما قدم فهو جاحد ، نحن ندرك العداء الكبير الذي يكنه الكثير للمحافظة وقيادتها كونها صاحبة الثروة وهدفهم الانقضاض و السيطرة الكاملة على تلك الثروات لكن اللواء فرج و كثير من شرفاء المحافظة وقفوا لهم بالمرصاد ومن هنا حاكوا العداء وعملوا بشتى الوسائل على التشويه و طمس ما قدم من إنجازات سواء كانت بالساحل أو في وادي وصحراء حضرموت مع تكاتف مسوؤلين المحافظة كاملة ، عين نائبا لمجلس القيادة الرئاسي و انضم إلى المجلس الانتقالي الجنوبي وهي إضافة كبيرة للمجلس لما يملك من حكمة وخبره في شتى المجالات وهنا جن جنون البعض عليه وهم يعلمون أن المجلس الانتقالي شريكا رئيسا في الدولة وله قواعد شعبية واسعة وبالتالي غاضهم وظلوا يحيكون المؤامرات والتقليل من خطواته لكنه ظل جبلا شامخا وسدا منيعا للاستمرار الفساد الممنهج وظل يطرح متطلبات حضرموت بكل قوة في المجلس القيادة الرئاسي وكذا بالمجلس الانتقالي الجنوبي ومع دول التحالف وعمداء السلك الدبلوماسي المعتمدون لدى بلادنا كونها حقوق مشروعة حرمت منها المحافظة وكوادرها كثيرا و جنب المحافظة الانزالاق في اتون الفوضى والصراعات الداخلية و ما يقوم به من خطوات ونزولات ميدانية مؤخرا لاقت إرتياحا شعبيا واسعا كونها تصب في مصلحة البلاد و حضرموت وأهلها على وجه الخصوص ،
الكثير من من كانوا لهم خصومة وعداء مع اللواء البحسني عندما كان محافظا نتيجة لمواقف أو غيره شاهدناهم مؤخرا يتوافدون إلى مقر إقامته خارج البلاد أو داخل البلاد وظنوا بأنه سيتم الانتقام منهم وعدم استقبالهم بل على العكس من ذلك تماما تم استقبالهم و تذليل كثير من الصعوبات عليهم غير مصدقين ما يحصل من استقبال رائع واصبحوا يشيدون به وبتسامحه و بمواقفه المشهودة وعلى ثقة بأن من لا زال يكن العداء سياتي الوقت ويدرك حقيقة ما نقول وستنهض حضرموت بالتكاتف والتعاون والتسامح و وقف العبث بمقدرات المحافظة لأن القيادة والقادة حكمة وعمل جاد وتسامح ...