يتعرض القيادي حمدي شكري الصبيحي قائد الفرقة الثانية عمالقة والقيادي الأول في الحملة الأمنية في مديريات الصبيحة إلى حملة تشويه كبيرة تتعارض تماماً مع جهود الرجل وتفانيه في خدمة مجتمعة، وبذلك وجب علينا توجيه عدة رسائل للأخذ بهذه الحملة وتوجيهها إلى طرق صحيحة، تمكنها من طرح مشاكلها بشفافية ووضوح، بعيداً عن حالة الإساءة للأخر والنيل منه عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
*الرسالة الأولى*
يعتبر حمدي شكري الصبيحي قيادي بارز لدورة الكبير الذي قام به أثناء غزوا مليشيات الحوثي الجنوب وهو أحد القادة الذي يحضى بقبول شعبي واسع على مستوى الوطن عامة والصبيحة خاصىة، لذا من الطبيعي أن يحدث خلاف مع الرجل سوا كان خلاف شخصي، أو خلاف سياسي،أوخلاف في إطار مهمته كقائد للحملة الامنية،لكن هذا الخلاف لن يجعل منك كشخص مختلف معه، النيل منه ووصفه بصفات لاتليق وتتنافى مع القيم الدينية والاخلاقية والإنسانية الذي تربّى عليها الجميع، فلايقبل الجميع إطلاق الاتهامات على الرجل، طالما هناك طرق أخرى بإمكانك أن تعبر بها عن رايك أو وجهة نظرك في مشكلة ماء أو خلاف ماء، هذا إذا ماكان لك حق لأن الحق أقوى من الجميع بمافيهم حمدي شكري، أسلك وسائل تجعل الطرف الأخر يعترف لك بأحقيتك ويساعدك على إنتزاع حقك، أما التشهير والطعن واللعن،وإستخدام الفاظ شنيعة للتجريح،فلن يغير في موضوعك أي شيء كون حمدي شكري أكبر من كلماتك فتصبح كلماتك الغير سوية مردودة عليك ولن يلقي لها حمدي شكري بال كون الرجل رجل دولة وهناك جهات مسؤولة عليه فحمدي شكري وغيرهم من القادة فرضهم الوضع الجديد في البلد فهم يمثلون القانون ويعملون على تنفيذه على الجميع، وهذا يتطلب من الجميع تفهم كل مايقومون به.
*الرسالة الثانية*
كان الأجدر ممن ينال من القيادي حمدي شكري عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أن يبحث عن طرق أخرى وماأكثرها وهي سهلة جداً، يستطيع الإنسان من خلالها الحضور إلى مكتب القيادي حمدي شكري الصبيحي وطرح مشكلته أو وجهة نظرة بشكل شفاف ووضوح، ووجهاً لوجه ويتجنب الإساءة إلى شخصيّة اولاً وأخيراً هو صبيحي، فيجب على الجميع عند الاختلاف مع أي شخصية أن يحاول الوصول إلى من يختلف معه والتفاهم واحترام الآراء وإحترام القانون والنظام والوضع السياسي المعقد للبلد،فهم يعملون في ضروف خاصة وتحديات كبيرة فمواقع التواصل الإجتماعي لاتحل مشاكل بقدر ماتساهم في تأجيج الاختلاف والمشاكل خصوصاً عندما يحاول الإنسان شرح مشاكلة بإستخدام أسلوب يساهم في توسيع الفجوه بين المواطن والدولة،فمواقع التوصل وضعت للانفتاح على الأخر وضعت لتنمية ألأفكار وإحترام الرأي الأخر،كما وضعت لتقديم الإنتقاد البناء والهادف، وتقصير المسافات للتواصل بالأخر،ونحن أستخدمناها إستخدام سيء، وقمنا من خلالها بالإساءة للاخرين، نحن في الصبيحة نعتبر أسرة واحدة وبيت وأحد، كل منا يكمل الأخر، لا للنيل من بعضنا البعض، فكل مايكتب فيها يؤثر على سمعة الكاتب وثقافته، أكثر مايؤثر على الشخص المستهدف، فلنرتقي قليلاً ولنترفع عن كل مايخدش الحياة والمرؤة فيما بيننا.
*الرسالة الثالثة*
وتجنباً للنيل من تلك القيادات وتشويهها، على مواقع التواصل الإجتماعي نقترح، بلّ نطالب من جميع القيادة وفي مقدمتهم القيادي حمدي شكري الصبيحي تخصيص أوقات محدده، وفتح مكاتبهم لأبناءهم الصبيحة،لمن يراى أنه تعرض للظلم أو الاجحاف، سواء من الحملة الأمنية، أومن أي مواطن آخر، والحضور في هذا اليوم، الذي سوف يحدّ كثيراً من حملة التشوية، ولاأعتقد أن القيادي حمدي شكري سيغلق بابه على من أراد أن يستفسر أو يشرح له مشكلة معينة، للوصول إلى الحلول التي تطفئ نيران المشاكل المشتعلة في الصبيحة.
وفي حال قام أي قيادي بالتهرب وعدم الاستماع، على صاحب المشكلة، عمل مناشده كتابية اوتظلم عبر مواقع التواصل الإجتماعي يشرح فيها حضوره لمكتب هذا القيادي أو ذاك ولكن قوبل بالرفض أو التنصل أو عدم اللامباله وإعطاء فرصة أخرى لهذا القيادي، الذي كان يجب عليه أن يستجيب لطلب الحضور إليه سابقاً، وبعد فشل هاتين المحاولتين هنا يحق للإنسان شرح مظلوميتة حتى مع التجاوز لان مايجوز للمظلوم لايجوز لغيره،هذا إذا ماكان لك حق معين،أماالنعيق والبقبقةدليل وأضح على أنك ضعيف الحجة وربما أنت الباطل وتصور للغير أنك أنت الحق.
وهناك الكثير من التعاليم الإسلامية، تجاهلنها كرواد مواقع تواصل إجتماعي فقد قال علية الصلاة والسلام في الحديث” المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده” وقال علية أفضل الصلاة والسلام” ليس المؤمن بالطعان ولااللعان ولاالفاحش ولاالبذي” فعلينا إنتقاء الكلمات والجمل وتذكر أننا مسائلون عليها أمام الله تعالى.