أثبتت الأيام ان دولة قطر هي الرائده عربياً وهي من تستحق أن تحمل قيادة العرب سياسياً هذه الدولة مؤهلة أن تكون قائدة لأمة حتى وإن كانت صغيرة المساحة وقليلة العدد السكاني لكنها واسعة الصيت عالمياً ومنذ نشأت هذه الدولة ونحن نرى تحركها ونجاحها في القضايا العالمية والإقليمية وفي أعتقادي بان دولة قطر لم تفشل قط في أي قضية تعاملت معها ،
وربما يعود هذا النجاح إلى القائمين على شؤون هذه الدولة ورجالها المتمرسين جيداً في السياسة ويعرفوا كيف يتعاملوا ويتصرفوا مع كل القضايا العالمية وفي الحقيقة أن قطر يحتاج العرب إليها في كل وقت بعد ماثبت صمودها ومرونتها تجاه كل القضايا التي تعاملت معها وذلك نتيجة واقعية لسمعتها الطيبة عالمياً في السعي المستمر والمباشر حسب ظروف كل قضية ، كما أثبتت قطر بأنها الدولة الوحيدة صاحبة المواقف الصعبة وإنها الدولة الوحيدة في العالم العربي ذات صوت مسموع ومعروف لكل العالم رغم صغر المساحة وعدد السكان لكنها تجاوزت ذلك واثبتت وجودها عالمياً بينما في دول عربية أخرى كبيرة المساحة والسكان لم تكن معروفة للعالم والسؤال هنا لماذا قطر بالذات فرضت نفسها عالمياً على القضايا العالمية والإقليمية وفي أعتقادي ان هذا يعود إلى القيادة الحكيمة المتمثلة بأميرها تميم بن حمد آل ثاني الذي يتمتع بحكمة ودراية واسعة على مختلف كل الصعد انا لا اعرف قطر ولم يساعدني الحظ لزيارتها
لكن من خلال ماأسمع عنها وضجيج الأخبار حول عمل رجالها صرت كأني اعرفها حق المعرفة وعمل هذه الدولة الدؤب في حل كل القضايا المعقدة يجب الإشادة به ويجب إعطاء قطر حقها في الفوز بالمركز الأول عالمياً في حل القضايا المعقدة.
كانت قضية غزة شغل كل احرار العالم وكانت قطر وأميرها وزرائها هم من يتسطرون الأخبار يومياً في القنوات المرئية والمسموعة والمقروءة حتى نجحت في وقف إطلاق النار بين المقاومة في غزة والإحتلال الإسرائيلي ولازالت دولة قطر هي من تقود معركة وقف إطلاق النار رغم وجود دولة مصر بجانبها لكن قطر هي من يعول عليها وهي من يتم الإتصال برجالها في كل وقت
ومن هنا ومن هذا المنبر فإني أحي قطر أميراً وشعباً على مواقفها العالمية في حل القضايا المعقدة والتي لنا الشرف بمساعيها المشرفة كعرب جميعاً ،
والله يعين هذه الدولة في الأيام القادمة والمحرجة على مواقف ترامب الجديدة التي يسعى من خلالها على ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه حسب ماسمعنا في تصريحاته مع رئيس العدو الصهيوني ،
ولكني انا هنا اقترح على ترامب أن يأخذ الشعب الأسرائيلي إلى أمريكاء من أجل سلامتهم بدلاً عن الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والتاريخ