لايزال الخير موجود في هذه البلاد،
ومن باب من لايشكر الناس لايشكر الله ،
اقولها في حق مستشفى النقيب وفي إدارته بحكم أنه يمتلك طاقم طبي متميز بمعنى الكلمة وعلى رأسهم مدير المستشفى الاخ عبدالرحمن النقيب والأخوه في التنسيقات كلاً من عبدالغفور وعبدربه ونسرين ومدير قسم الرقود محسن محمد ودكتور الجراحة عمر ودكتور العلاج الطبيعي آدم وكل الممرضين والعاميلن دون استثناء أتمنى أن يعذرني الذين لم أتمكن من ذكرهم......
إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم
حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً
إن جف حبري عن التعبير يكتبكم قلباً به صفاء الامتنان تعبيراً.
دائماً هي سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة
ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديهم هذه الأسطر،
واليوم تقف أمامي الأحرف عاجزة وبصعوبة وصف من سوف أحكي عنه،
وأنا أحاول صياغة كلمات شكر إلى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير
هي مساحة بسيطة خصصتها لتقديم الشكر والعرفان للدكتور الأكثر من رائع
الطبيب والمسمى بالطبيب الزائر في مستشفى النقيب الاستشاري الجراح البارع :
د/ محمد عمر نمر الأردني الحاصل على لقب إستشاري أمراض وجراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري - دكتوراه البورد الايطالي والبريطاني،
الذي يعمل في دولته الأم المملكة الأردنية الهاشمية وأيضا يعمل في مستشفى النقيب في محافظة عدن وذلك من خلال زيارات بين فترة وأخرى،.
كنت أخشى إجراء عمليتان للأربطه الصليبية والخشونة والتي كان الخوف من إجراء العمليات في البلاد لأسباب الكل يعرفها وهي السمعة التي نسمعها بأن لاوجود لمعدات وكادر متمكن لإجراء مثل هذه العمليات الصعبة ولكن ولله الحمد وبفضل الله عملها بكل إتقان ووفقه الله وتكللت بالنجاح والحمدلله، وحالياً عملت العملية الثانية ولازلت ارقد في المستشفى ولله الحمد على كل حال،
فبإسمي وبإسم كل من يقدر الجهود الجبارة التي يقدمها هذا المستشفى،
أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير .. إلى طبيبٍ يقضي جُل وقته الثمين في متابعة ومراقبة مرضاه لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان .. قبل إن يكون طبيب. . إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه.. ومعاملته مع مرضاه وفي أسلوبه ... وهذا ما يحتاجه كل واحد منا قبل الإبر والعلاج،
رجل يعمل في الظل للرُقي بمهنته .. رجل يحمل على عاتقه مسئولية تقديم كل ما يخدم مرضاه ويسهل عليه وعليهم مهمته..
هذا الرجل الذي يضحي بالكثير من وقته من أجل مرضاه .. يستحق منا أجل عبارات الشكر والتقدير على مايقدمه لنا ويستحق منا أكثر من ذلك،
وهذا أقل ما يمكننا أن نقدمه له وإلا فالشكر لا يكفي ولا يوفيه حقه .
وهذا قليل من كثير لرجل جعل من اليأس أمل وبدد كابوس المرض واليأس والخوف
لا يمكن لحروفي أن تكون أصدق مما تحمله ..
من احترام وتقدير وخجل من جهد متواصل ..
لا أقول لكم فقط شكراً،
بل أسأل الله أن يجزيكم الفردوس الأعلى وهذا غاية ما أتمنى،
وبكل فخر أقولها إذا كان هناك من يستحق رفع القبعات له شكراً وعرفاناً ومن يستحق كل احترام وتقدير فهو مستشفى النقيب وهذا الطبيب البارع.
كتبه محمد جمال
الثلاثاء _______ 18/2/2025
![](/UploadFiles/2025/Feb/18/cdf7ba4d-4f17-46ac-9996-87070c27b1fe.jpg)