آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-09:01ص
اليمن في الصحافة

شاهد.. انفجارات عنيفة لمخازن أسلحة حوثية بمعتقل للمختطفين بتعز

الأربعاء - 02 مارس 2022 - 03:50 م بتوقيت عدن
شاهد.. انفجارات عنيفة لمخازن أسلحة حوثية بمعتقل للمختطفين بتعز
تعز (عدن الغد) الحدث:

انفجرت مخازن أسلحة تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، في مدينة الصالح بمنطقة الحوبان شرق مدينة تعز جنوب غربي اليمن، والتي حولتها الميليشيات إلى سجن ومعتقل للمختطفين من معارضي مشروعها الانقلابي.

 

ونشرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات مقطع فيديو لانفجارات عنيفة عده في مخازن الأسلحة في مدينة الصالح التابعة للحوثين في تعز ليلة الثلاثاء.. مؤكدة أن الانفجارات استمرت من الساعة الواحد بعد منتصف الليل حتى الثالثة فجراً.

 

كما يظهر المقطع تطاير أسلحة في السماء، جراء الانفجارات.

 

ونقلت الشبكة الحقوقية عن مصادر أن الانفجارات خلفت قتلى وجرحى هناك، رغم التعتيم الإعلامي الشديد من قبل الحوثيين. وأوضحت أن ذلك جزء بسيط من أثر الانفجارات في مدينة الصالح بمفرق ماوية، حيث آلاف المعتقلين. وأضافت "تخيل أن تكون ضمن الذين لا يرون الشمس منذ سنوات ثم تستيقظ على هذه الجريمة أمام رأسك زنزانة ومخزن سلاح وورش صيانة".

 

في هذا المقطعين انفجارات عده في مخازن الأسلحة في مدينة الصالح التابعه للحوثين في #تعز ليلة امس من الساعه الواحد بعد منتصف الليل حتي الثالثه فجراً وهي تتطاير بالسماء…وهذا جزء بسيط من التوثيق ومصادر تقول انة خلف قتلى وجرحى هناك…رغم التعتيم الاعلامي الشديد pic.twitter.com/ewwZrQaQS0

— الشبكة اليمنية للحقوق والحريات (@alshbkh_20) March 1, 2022

 

وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، فإن سيارات الإسعاف شوهدت تهرع إلى مكان الحادثة، وتتجه بعد ذلك نحو مدينة إب وسط اليمن.

 

وذكرت المصادر أن اتهامات متبادلة بالخيانة بين قيادات ميليشيا الحوثي، بالوقوف خلف الانفجارات التي وقعت في مخازن الأسلحة، في مدينة الصالح والتي حولتها إلى سجن ومعتقل للمختطفين من المواطنين ومعارضيها.

 

ولفتت المصادر إلى أن ميليشيا الحوثي، تتعمد تكديس وتخزين الأسلحة والقذائف الخاصة بها في مدينة الصالح، المكتظة بالمعتقلين والمختطفين، وتتخذ من المدنيين دروعا بشرية، غير آبهة بالأخطار التي تهدد حياة المختطفين والمواطنين الساكنين بالقرب من المكان.

 

وتتخذ ميليشيا الحوثي، من مدينة الصالح (بنيت كمدينة سكنية لذوي الدخل المحدود من قبل الدولة في 2009)، مقراً لقياداتها العسكرية والسياسية في مدينة تعز، بالإضافة إلى استخدام ما تبقى من المدينة كمعتقلات لإخفاء كافة المعارضين لها، حيث يقبع بداخلها آلاف المختطفين والمخفيين قسريا.