الوقود قنبلة مؤقتة تقابل الكهرباء ويظهر هذا جليا كلما نفذ الوقود وما يقابله من معاناة لايسلم منها المواطن ولا قياده الكهرباء ممثله بوزيرها ولا قياده كهرباء عدن ممثله بمديرها العام ناهيك على استهلاك كبير للعملة الصعبة من خزينة الدولة
خلال الاسبوع تم البدء في العمل في منحة الوقود المقدمة من المملكة العربية السعودية حيت لعب ذلك منذ البداية في تحسن خدمة الكهرباء
للوقوف على المنحة واثرها في خدمة الكهرباء و ما تحمله وزارة الكهرباء من رؤية لخدمة الكهرباء مستقبلا اجرينا هذا اللقاء مع معالي وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين ، وكانت حصيلة الحوار التالي:
معالي الوزير منحة الوقود السعودية بدأ العمل فيها فما هو المردود الذي من شانه أن يعود على قطاع الكهرباء ؟
- مردود المنحة الوقود كبير جدا وواضح اثره وحتى فيما يخص استقرار على التوليد وبالتالي استقرار التوليد وخدمة الكهرباء للمواطنين وكذا استقرار الوضع الاداري عندنا
كنا نتابع مسألة الوقود يوميا وهذا مزعج جدا ويشغلنا عن متابعة باقي المواضيع الان وباستقرار الوقود سيعمل استقرار كامل اداري في الوزارة او في المؤسسة بعدن وكل فروع المؤسسة في المحافظات المحررة
كم هي فترة المنحة ؟
فترة المنحة مفتوحة مخصص هذه المنحة 200 مليون دولار هذا على شكل دعم
المنحة هذه مدعومة للوقود تقريبا نشتري بسعر التكلفة في شركة الانتاج في المملكة العربية السعودية وهذا شيء ايجابي جدا حيث تقريبا بايكلفنا 20% من تكلفته على مستوى السوق المحلي او السوق الدولي في موضوع شراء الوقود وبالتالي هذا سيعمل تاثير واضح على الكهرباء حيت من شان ذلك تقليل من تكلفة الانتاج
الان الكهرباء عبارة عن وقود بشكل كبير
نسبة كبيرة من تكلفة الكهرباء تذهب للوقود وبالتالي اذا كان الوقود مدعوم قلل من تكلفة انتاج الكهرباء
ايضا سياتي ارتياحية للحكومة بما يخص المصروفات التي كانت تصرف لشراء الوقود بالسعر العالمي حيث كان يكلف خزائن الدولة الكثير ومبالغ كبيرة وبالتالي الان سيكون هناك لديهم وفر اتمنى ان يستفيدوا من هذا الوفر في اصلاح قطاع الكهرباء وبالتالى توفير محطات كهرباء ذات كلفة انتاج منخفضة
وعن وضع التوليد بالعاصمة عدن حاليا وضع عدن العاصمة ؟
* وضع العاصمة عدن مزعج بما يخص توليد الكهرباء وطبعا وكما يعرف الجميع أن هناك 16 محطة توليد في عدن و هذا يسبب ازعاج لتوليد 350 ميجاوات هذا شيء غير مقبول في عاصمة وبالتالي نحن نتطلع ان يتم خلال هذه الفترة القليلة البدء على الاقل في وضع لبنات اساسية لاقامة محطة توليد مركزية تنتج الكهرباء بكلفة مقبولة بمعنى بحسب الوقود المتاح نتطلع ان يكون هناك غاز لكن موضوع انتاج الكهرباء في الغاز في عدن الان و بالظرف الراهن وخلال السنتين القادمة غير متاح وبالتالي نتمنى تحول توليد الكهرباء من الديزل الى المازوت وهذا سيقلل تكلفة الوقود من 40 % الى 50% من التكلفة الحالية
وبما يخص اشكاليات المنحة السابقة ومعالجتها ؟
* لا يوجد اشكالية في المنحة السابقة بمعنى الإشكالية ولكن كان هناك بعض القصور الاداري وفي بعض الاشكاليات بما يخص التواصل الان وتفاديا لإي ضعف في التواصل عملنا على أن يكون التواصل عبر لجان متخصصة اي فريق مختص لمتابعه كافة الاجراءات المتعلقة في المنحة هذه مرتبطة بكثير من الاشتراطات و هذه الاشتراطات تهدف لاصلاح الوضع العام الاداري والمالي والقانوني في مؤسسة الكهرباء وحتى في الوزارة هذا شيء مفيد جدا للكهرباء وبالتالي الاشتراطات كانت لابد أن نفعلها حتى وبدون وجود المنحة سيجعل العمل بهذه الاجراءات بصورة اسرع وافضل واكمل أن شاء الله
وماذا عن امكانية تمديد المنحة ؟
* لا اخفيك نحتاج الى تمديد هذه المنحة بمنحة اخرى حتى يعطينا اكبر وقت ممكن في البدء الفعلي في اجراءات اصلاح قطاع الكهرباء بشكل عام
ماهي ابرز المشاكل في قطاع الكهرباء ؟
* بصراحة مشاكل الكهرباء مشاكل متراكمة و متشعبة يعني مشاكل في التوليد مشاكل في خطوط النقل ومحطات التحويل الشبكة الداخلية ايضا مشاكل في المستهلك النهائي او المستفيد النهائي في كثير من الاشكاليات
وكيف تنظرون الى حل لتلك المشاكل؟
* هذا الموضوع كله يحتاج الى كثير من التفاصيل ولكن بدأنا خطوة بخطوة نركز على المشكلة الاكبر التوليد وبالتوازي مع حلول على بعض المشكلات بالتوازي مع اصلاح قطاع التوليد وان شاء الله الامور الى خير
