آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-08:32ص
ملفات وتحقيقات

تعتبر الداعم الرئيسي لهم.. المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بعدن طوق النجاة لمرضى السرطان والناجين(تقرير)

الأربعاء - 15 فبراير 2023 - 02:19 م بتوقيت عدن
تعتبر الداعم الرئيسي لهم.. المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بعدن طوق النجاة لمرضى السرطان والناجين(تقرير)
عدن((عدن الغد)) خاص.

المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بعدن كانت أحد هذه الجهات التي رأت في مرض السرطان وباءا يفتك بالبشر وقررت أن تدع من مقرها منبرا لتوعية المواطنين ومكانا لإقامة المحاضرات وتقديم النصائح والعلاجات اللازمة وتسخير مجموعة من شباب المجتمع الطامح للمساهمة في الأعمال الخيرية التي تخدم المجتمع وترتقي به.

برغم كل الصعوبات التي تواجه المؤسسة والدعم البسيط من ايادي خفيه الى أن توسع نشاطها لتشمل محافظات أخرى دليل على حرص القائمين فيها على حياة الناس ومحاولات التقليل من نسب الإصابة به , أوضاع البلاد أثناء الحرب أوقفت أعمال الكثير من المؤسسات والمراكز الخيرية وكانت هي احدها وحتى بعد التحرير واجهة المؤسسة ضعفا في تنظيم اعمالها ولكن استطاعت تدريجيا العودة للممارسة أنشطتها بشكل طبيعي ناهيك عن استمرارها الى الآن في تقديم كل ما تملكه من إمكانيات وقدرات لزرع الابتسامة لمن فقد الأمل وتقديم العون لمن يحتاج ذلك.

لمعرفة تفاصيل أكثر عن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان يتحدث مدير المؤسسة إبراهيم بامفروش عن مهامها وأهدافها ورسائلها للجهات المعنية وفاعلي الخير ...

تقرير : دنيا حسين فرحان 

نبذه تعريفية عن المؤسسة وأهدافها :

مؤسسة مدنية غير حكومية وذات استقلالية كاملة تعتمد على جود المحسنين وعطاء الخيرين وليس لها دعم مستقر أو موازنة ثابتة لا حكومية ولا غير حكومية .. وخدماتها تواكب ما تتحصل عليه دون  زيادةً أو نقصان.

 نشاطها شعبي ..

عطاؤها خيري ..

أفقها إنساني ..

ورسالتها توعوية

تسعى لتقديم كل ما يمكنها من عون ومساعدة في سبيل مكافحة هذا السرطان ومنع انتشاره لدى عامة الناس بالتوعية والتثقيف ومحاولة التخفيف عن المرضى ومساعدتهم – وفق الظروف والإمكانيات المتاحة والمتيسرة

ليست نداً ولا بديلاً عن المؤسسات الصحية الحكومية بل داعماً لها ومتعاوناً معها , وهي ممدودة اليد مفتوحة القلب لكل المتعاونين .. أفراداً وجهات

تنهض بعملها وفق منظومة لوائح إدارية ومالية صارمة .. وتعمل بشفافية عالية .. وصدرها مفتوح لاستقبال أي نصح صادق وتلقي أي نقد بناء

أهداف المؤسسة وبرامجها الإنسانية :

تخوض المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان / عدن منذ إنشائها في 2006م بمحافظة عدن الجميلة - تحدياً كبيراً في سبيل مواصلة عطائها الإنساني وتقديم خدمة طبية تليق بالمرضى , بأمل علاجهم و التخفيف من معاناتهم المادية والمعنوية على السواء ..

وللمؤسسة بعدن - وفي محافظات الجوار ( لحج – أبين – الضالع ) يدٌ تطول وبصمةٌ لا تنكر في سبيل مكافحة هذا الداء والتوعية بأضراره لدى المجتمع من خلال برامجها المعروفة :

1. التوعية والتثقيف بأسباب تفشي هذا المرض وطرق الوقاية منه 

2. الكشف المبكر عنه ( العيادة الوردية للكشف عن سرطان الثدي – وحدة الأشعة الضوئية للأمراض الجلدية ) .

3.تقديم الخدمات الصحية ( الأشعة المقطعية – الفحوصات - العلاجات – تذاكر السفر ) .

4. الدعم النفسي وتقديم الرعاية الاجتماعية .

العيادة الوردية تطوف مديريات عدن

هناك جزء انساني يدخل ضمن أنشطة مؤسسة السرطان يختص بالنساء تحت مسمى العيادة الوردية وهي عبارة عن مركز بسيط يقوم بعمل نزول ميداني من أجل التوعية بسرطان الثدي وضرورة الكشف المبكر لكل النساء اللاتي يشكون بالإصابة وتوضيح اعراضه وكذلك توزيع المنشورات والبرشورات على المواطنين ورفع اللافتات التي تحمل شعار المؤسسة وارشادات حول المرض في خوة جميلة ومبادرة لمجموعة من الشباب والشابات وقيامهم بعمل أنشطة وفعاليات خلال في مختلف مديريات عدن مثل 

مديرية صيرة وخور مكسر والقلوعة والبريقة والتواهي قيام الممرضات والطبيبات في العيادة الورية بعمل محاضرات في المدارس أو المعاهد الصحية والتعليمية لنشر الوعي وتنبيه الفتيات والنساء بخطورة المرض وضرورة الكشف وكيفية التغلب عليه في حال الإصابة وتواصل العيادة الوردية أنشطتها على مدار العام في محاوله للتقليل من نسبة المصابين به وعمل اللازم لانقاد حياة النساء والفتيات في مختلف المحافظات.

مناشدة لأيادي الخير لانقاد المرضى :

تحاول مؤسسة السرطان بذل كافة الجهود لتوعية افراد المجتمع للوقاية من مرض السرطان ومساعدة المرضى والمصابين بما تملكه من إمكانيات ودعم فردي بسيط ولكن التكلفة السعرية لعلاجات مرضى السرطان بالغة الارتفاع .. وظروف المؤسسة بعامة وما مرت به العام الفائت بخاصة .. وهذا العام جراء الحرب الظالمة التي عاشتها عدن فصولاً مأساوية عوضاً عن ازدياد معدلات المرض بشكل مفزع .. كل ذلك أثر على مجمل نشاطه وخدماته الصحية المباشرة .. بما أنعكس سلباً على المرضى والمترددين .

 لذلك تهيب المؤسسة بأنامل العطاء وأكف الخير أن تمد يدها لتسهم معنا في صناعة فرحة حياتية لهؤلاء المرضى اللذين يصارعون الموت والكثير منهم يمرون بظروف معيشية صعبة آملين أن تصل مناشدات المؤسسة والقائمين فيها الى كل من له القدرة على الدعم وانقاد حياة الصابين وأصحاب القلوب الرحيمة بهذا المرض الذي لا يعرف الرحمة.