اُخْتُتمت مساءَ أمس الجمعة 24 فبراير2023 أعمال الندوة الدولية العلمية التي أقامتها جامعة منوبة ممثلة بكلية الآداب والفنون والانسانيات، في ذكرى مولد شاعر العروبة " نزار قباني" التي حملت عنوان نزار قباني في مئويته " أخيلة الشعر والكتابة" بمشاركة عربية متميزة؛ حيث اُفتتحت يوم أمس بكلمة من عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور منصف التائب.
وكان عنوان الجلسة العلمية الاولى التي ترأسها الاستاذ مبروك المناعي ( في الكون الشعري) وعنوان الجلسة العلمية الثانية ( في الايقاع والصورة الشعرية) برئاسة الأستاذ نورالدين بنخود ، أما الجلسة العلمية الثالثة عنوانها ( في التجربة الشعرية) وترأسها الأستاذ أحمد عراب ليختتم اليوم الاول من اعمال الندوة الدولية بجلة علمية رابعة بعنوان ( في التجربة الجمالية) وفي اليوم الثاني ترأس أستاذ اللسانيات عبدالسلام العيساوي الجلسة العلمية الخامسة تحت مسمى ( في لغة الشعر)، أما ( السياسي والشعري ) فكان عنوانا للجلسة العلمية السادسة التي ترأسها الاستاذ سمير السحيي ، ثم أعقبها ( جلسة الشهادات الشعرية) شهادات شعرية تونسية في تجربة نزار قباني برئاسة الاستاذة منية العبيدي، ثم أعقبها ورقة علمية بعنوان ( نزار قباني) ورقات اسبانية ، واختتمت الندوة بتوزيع الشهادات والتكريمات.
السيرة الذاتية المختصرة لـ نزار قباني
وُلد الشاعر الكبير نزار قباني في الواحد والعشرين من آذار عام 1923 في مدينة دمشق عاصمة سورية، لعائلة أدبية تجارية فوالده توفيق قباني كان مالكا لمصنع شوكولا، بينما الكاتب والمسرحي أبو خليل القباني هو أحد أقاربه. كان له أختان: وصال وهيفاء وثلاث أخوة: معتز، صباح ورشيد.
درس نزار بين عامي 1930-1941 في مدرسة الكلية العلمية الوطنية التي كانت مملوكة في وقتها لصديق والده أحمد منيف العايدي، تابع نزار دراسته في جامعة دمشق في كلية الحقوق.
عمل نزار في السلك الدبلوماسي السوري من عام 1945 حتى عام 1966، بينما تبقى أعماله الشعرية هي البصمة الأهم في تاريخ الأدب العربي والعالمي وله العديد من الدواوين الشعرية منها: “كتاب الحب”، و”مئة رسالة حب”، و”قصائد متوحشة”، و”أشعار خارجة عن القانون”، و”إلى بيروت الأنثى، مع حبي”، و”أشهد أن لا امرأة إلا أنت” و” كل عام وأنت حبيبتي”. توفي في لندن في 30 نيسان عام 1998 ودفن في دمشق.
*من مُجيبُ الرحمنِ الوصابيّ