آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-08:50ص
اليمن في الصحافة

بريطانيا تُساعد عاجلاً مليون امرأة وطفل يمني

السبت - 29 يوليو 2023 - 06:04 م بتوقيت عدن
بريطانيا تُساعد عاجلاً مليون امرأة وطفل يمني
لندن (عدن الغد) إيلاف:

أعلن وزير الخارجية البريطاني عن دعم جديد للرعاية الصحية لأكثر من مليون امرأة وطفل يمني من الضعفاء المعرضين للخطر سنويًا.

ستسعى التدابير إلى الحد من الوفيات والأمراض بين النساء والأطفال من خلال توفير التغذية، وتحسين الوصول إلى المياه ، وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية.

يأتي هذا الإعلان بعد زيارة قام بها وزير الخارجية استمرت 3 أيام إلى الشرق الأوسط للتأكيد على شراكة المملكة المتحدة المتنامية مع المنطقة.

وخلال زيارة للأردن هذا الأسبوع، التقى وزير الخارجية مع منظمة اليونيسف وشركاء تناولوا الوضع الإنساني في اليمن وعرض تفاصيل برنامج اليمن الجديد للمرأة والطفل.

 

رعاية صحية

وسيقدّم البرنامج الذي تبلغ قيمته 160مليون جنيه إسترليني ومدته 4 سنوات الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك التغذية، ونظافة المياه والصرف الصحي، وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية، لبعض الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن.

وستهدف إلى الوصول إلى أكثر من مليون امرأة وطفل سنويًا وزيادة حماية النساء والأطفال من خلال منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، ومساعدة الأشخاص في حالات النزاع وحمايتهم.

ولا يزال اليمن يشكّل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث حددت الأمم المتحدة 21.6 مليون يمني (ثلثا سكان اليمن) على أنهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام.

ومع ذلك، من الجدير بالترحيب عدم استئناف الصراع الشامل منذ انتهاء الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة رسميًا في أكتوبر 2022.

 

ألم ومعاناة

وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي: لا يزال الصراع في اليمن يسبب الألم والمعاناة لملايين اليمنيين العاديين، حيث يدفع النساء والأطفال على وجه الخصوص ثمناً باهظاً.

وأضاف: تظل المملكة المتحدة ملتزمة بمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن، وسيقدم برنامج المرأة والطفل اليمني الجديد دعمًا حيويًا للفئات الأكثر ضعفاً.

وتعد المملكة المتحدة مساهمًا رئيسيًا في الاستجابة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن حيث ساهمت بأكثر من مليار جنيه إسترليني منذ بدء الصراع.

وهناك مستويات عالية من الوفيات التي يمكن الوقاية منها بين الأمهات والأطفال لأن النساء غير قادرات على الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية.

وتفاقم الفقر المدقع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في اليمن بسبب سنوات من الصراع، حيث يعاني 2.2 مليون طفل و 1.3 مليون من الحوامل والمرضعات من سوء التغذية الحاد، بما في ذلك أكثر من نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.