كتب//توفيق وائل السعيدي
حَتَّى بَدأتُ سَطْرَاً اگتَفَيْــتُ بـ قول
اللهُمَّ عزّاً اللهُمَّ نَصْراً
ثُمَّ رَأيتُ القَلَــم مُتَرَنّحاً عُقِرَ سُكْراً،
ومُتَمْتِماً يَتَقَيّأ خَبَراً
قلت صَمْتاً عُقرْتَ خَمْراً، فلا تُفشي
سِرّا، أگْتُم خيراً ام شَرّاً
قال التاريخُ يَسْتَــقي حِبْرَاً لا خَمْـراً
ولا يَكْتم للخَبَرِ سِرَّاً
وضَرَبَ لَنا في العَقْر مَثَلا، لَمْ يخْطُرَ
على احد لا جِنِيَّاً ولا بَشَرَاً
إنَّ معَ الحرْبِ عُسْرَاً، لا طَاقَةَ لنَا في
غَرْغَرةٍ ولا النفس لها قَبْرَا
أوَقَتَلت بَكراً كُلَـيْبَاً لـ سرَاب" ام كانَ
ثأر الجسّاس خُبثا ومكْراً
ومنْ علـى شَاكِلةِ بَسِــوس تَمِيـــــم
تُمْطَرُ رَجِيْعُ اللّعنَات مَطَراً
لا إثْمَ على مَنْ سَدَّد ورَمَى، بَل علَى
مَنْ ألقى السَّمْع حَمَلَ وِزْرَاً
وإنّگ لَن تَجِد حَـرْبا لَيْسَت النَّـــاقَة
الكَيْكَذُوْب لهَا سَبباً أو عُذْرَاً
أَلَيْسَ رُمَاة اليّوم برمح البَارِحَـةِ مَنْ
عَقَروا لنا النُوق عَقراً
مَاذا لَوْ دُفِنَ العَاقِـر والمَعْقُـور، ولا
نَبَشَت البُسُس سِتْرَاً
إِلى متَى نُهْمِل الأبْسَـاس، إِلى متَى
يُمْهِلُنا الله صَبراً
وآخر القول مَثَل أوَله، لله المُرْتَجى
ولله الرُّجْعَى ولله شُكْرَاً
وصلِّ علـى مَن صّلى الله ومَلائـكَتْه
عَلَيهِ، صَلاةً بها عَشْراً
وقُل بِسْمِگ اللهُــمَّ الأعْظَــمُ عَجّل
لنا الفَرَج وللكَسْر جَبْرَاً
فلا يُستَهانُ الدُّعَاءُ، وأسْوَارُ كِسْـرَى
بـ الله أكْبَر" كُسِرَتْ كَسْرَاً
ومَا تَـدْري لَعَلَّ الله فـي مُصِيْـبَتُگ
يُحْدِثُ التّوفِيقَ لگ أمْرَاً
ومثْل مَا قَال الحَبِيْبُ إِنَّ ...
النَّصْرُ مَعَ الصَّبرِ والفَرَجُ مَعَ الكَرْبِ
وإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرَاً