آخر تحديث :السبت-22 فبراير 2025-08:44ص
المهجر اليمني

نبوغ عدني أكاديمي رائد في أرض زايد

السبت - 17 فبراير 2024 - 07:23 م بتوقيت عدن
نبوغ عدني أكاديمي رائد في أرض زايد
((عدن الغد )) أحمد مهدي سالم
;عدن الغد: كتب: أحمد مهدي سالم

تزخر عدن بالكوادر الكفوءة، والعقليات النابضة بالحياة والحركة والإبداع،; وكثير منها لم تتح لهم فرص التألق، ومجالات إفراز طاقاتهم الخلاقة إلا في بلدان الاغتراب..ومنهم أحد أبرز دكاترة جامعة عدن في مجال الاقتصاد والإدارة، وهو د.جلال عبدالله محمد حاتم نجل خطيب عدن الشهير الفقيد الألمعي عبدالله محمد حاتم.. برزت إمكاناته الأكاديمية الفاعلة في الإمارات في إمارة القيوين حيث بدأ عمله فيها عميدًا للكلية الكندية الإماراتية، ولما فيها نقل جميلة بالتوسع في برامجها ونشاطاتها حتى صارت لها حضور قوي يتنافس بس ويتفوق على كلمات عريقة، وإمكاناتها أكبر من كليته.. وأمام هذا النجاح مالك الثقة بصلاحيات أكثر فتحولت الكلية الكندية الإماراتية على يده إلى جامعة وليدة، وبقي هو رئيسًا، أو مديرًا عامًا لها بحسب توصيفهم المتبع.كانت
;ثقة رئاسة الإمارة في قيادته في محلها فشمر عن سواعد الاجتهاد، وشحذ كل إلماعات الفكر، وسكب قطرات العرق والجهد حتى انطلقت جامعة أم القيوين في مسيرات أكاديمية وعلمية ناجحة.. توسع في الأقسام، إدخال آخر نتاجات البرمجة والجديد في العلوم.. اختيار كفاءات تدريسية مميزة، واستمرار تأهيل كوادرها ومنتسبيها من أساتذة وموظفين وطلاب لاكتساب مزيد من المعارف والخبرات، وحققت جامعته مراكز متقدمة في مختلف المسابقات العلمية والثقافية والرياضية،; وتجاوزت جامعات أقدم منها مشفوعة بدعومات كبيرة.. نجح في وضع الأسس الانطلاقة الأكاديمية الواثقة في عدة مجالات حتى صار عدد من دكاترة جامعة أم القيوين يستدعون باستمرار إلى فعاليات علمية،أو مؤتمرات في الداخل والخارج، وينالون سمعة عاطرة بما قدموه من عدة أبحاث رصينة انتزعت التقدير.. صارت جامعة أم القيوين في صدارة جامعات الإمارات بفضل جهود وعطاءات البروفيسور جلال حاتم الذي أبرز علو كعبه،; وسخر معارفه وخبراته الإدارية ومهاراته الجامعية لخدمة جامعته الوليدة، أو التي كانت وليدة قبل أربع أو خمس سنوات صرحًا أكاديميًّا شامخًا في بلده الثاني الإمارات.. والبروف جلال حاتم درس في المجر،; ونال فيها الدكتوراة بامتياز في العلوم الإدارية والاقتصادية إن لم تخنِّي الذاكرة. وهذا واحد من كفاءات عدن، وربما بين عشرات او مئات من أبناء عدن واليمن قد شرَّفوا بلدهم، ومثلوها أحسن تمثيل، وطول بجامعته.. جامعة عدن أن تعتز بمنجزاته، وتدعوه، وتعمل له حفل تكريم.. ترسي تقليدًا جميلًا بتكريم النوابغ من منتسبيها وأبنائها الذين برزوا في الخارج بإنجاز وعطاء علمي كبير، وهذا أقل شيء تعمله الجامعة.. الجانب المعنوي فيه أكثر من الجانب المادي.