هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
الذكرى الثالثة لرحيل اللواء الركن عبدالله أحمد الصبيحي: رجل من زمن البطولة ...
رياضة
مسجدي وبن طليب يناقشان آلية تنفيذ البطولات والبرامج الرياضية المشتركة ...
أخبار المحافظات
أمن أبين يشكو من قيام النيابة العامة بإطلاق سراح مطلوبين ومتورطين في قضايا جنائية ...
أخبار وتقارير
المشرف العلمي الدكتور علي أبو بكر الزامكي يوضح حقيقة مراعم وافتراءات سرقة البحث العلمي في برنامج الماجستي ...
رياضة
اتحاد الصلاحي يتوج بطلاً وجار وصيفاً في دوري شهداء قسم الرباط بيافع رصد ...
المهجر اليمني
مناقشة رسالة ماجستير متميزة للباحث هادي الوليدي بجامعة المنصورة ...
أخبار وتقارير
عاجل.. عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يصل إلى المكلا ...
وفيات
المهندس علي المصعبي يعزي بوفاة الشيخ يحيى أحمد حسين الطاهري ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
السبت-22 فبراير 2025-08:32ص
إقتصاد وتكنلوجيا
فرنسا تمدد اعتقال مؤسس تليغرام.. والتطبيق يقول: ننتظر حلاً سريعاً لاعتقال دوروف وليس لديه ما يخفيه
الإثنين - 26 أغسطس 2024 - 12:32 م بتوقيت عدن
(عدن الغد) متابعات:
فرنسا تمدد اعتقال مؤسس تليغرام.. والتطبيق يقول: ننتظر حلاً سريعاً لاعتقال دوروف وليس لديه ما يخفيه
قال تطبيق تليغرام، الأحد 25 أغسطس/آب 2024، إن مؤسسه بافيل دوروف ليس لديه ما يخفيه وإنه من العبث تحميله مسؤولية إساءة استخدام المنصة، وذلك بعد ساعات من إعلان السلطات الفرنسية التي ألقت القبض عليه، تمديد اعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم مرتبطة بتطبيق المراسلة.
وكان اعتقال مؤسس تليغرام، في مطار لو بورجيه خارج باريس يوم السبت بمثابة أحدث تطور غير عادي في مسيرة أحد أكثر رموز التكنولوجيا تأثيرًا في العالم، بحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.
تليغرام ينتظر حلاً سريعاً لاعتقال مؤسسه..
وأضاف التطبيق في بيان عن احتجاز دوروف في فرنسا: "يلتزم تيليجرام بقوانين الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية. إشرافه على المحتوى يتماشى مع معايير الصناعة ويتحسن باستمرار".
وجاء في البيان "ليس لدى الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام بافيل دوروف ما يخفيه وهو يسافر كثيراً في أوروبا. ومن العبث أن نزعم أن منصة أو مالكها مسؤولان عن إساءة استخدام تلك المنصة".
وأضاف "نحن ننتظر حلاً سريعاً لهذا الموقف".
التهم الموجه لمؤسس تليغرام..
وقال مصدر قريب من التحقيق إن القاضي الذي يتولى القضية مدد احتجاز دوروف (39 عاما) إلى ما بعد مساء الأحد. ويمكن أن تستمر هذه الفترة الأولية من الاحتجاز لمدة أقصاها 96 ساعة.
وعندما تنتهي هذه المرحلة من الاحتجاز، يمكن للقاضي أن يقرر إطلاق سراحه أو توجيه اتهامات إليه وحبسه احتياطيا لفترة أطول.
وكان المحققون الفرنسيون قد أصدروا مذكرة اعتقال بحق دوروف في إطار تحقيق في مزاعم الاحتيال وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة والترويج للإرهاب والتنمر الإلكتروني.
ويتهم دوروف بالفشل في اتخاذ إجراءات للحد من "الاستخدام الإجرامي لمنصته"، وتم إيقافه بعد وصوله إلى باريس من باكو على متن طائرته الخاصة مساء السبت. وقال أحد المحققين الذي أعرب عن دهشته من سفر دوروف إلى باريس وهو يعلم أنه مطلوب: "كفى من إفلات تيليجرام من العقاب".
واتهمت السلطات الروسية فرنسا برفض التعاون. وطلبت السفارة الروسية في باريس الوصول إلى دوروف وقالت إن فرنسا "تجنبت حتى الآن التعامل" مع الوضع.
وكان دوروف قد غادر روسيا في عام 2014 بعد رفضه الامتثال لمطالب الكرملين بإغلاق مجموعات المعارضة على شبكة تواصل اجتماعي اسمها VK وتشبه فيسبوك، والتي أسسها عندما كان يبلغ من العمر 22 عامًا.
على إثر ذلك غادر دوروف شبكة VK بعد نزاع مع مالكيها المرتبطين بالكرملين، ووجه تركيزه إلى تليغرام، التطبيق الذي أسسه مع شقيقه نيكولاي في عام 2013.
في البداية، كان تطبيق تيليجرام مشابهًا لتطبيقات المراسلة الأخرى، لكنه انحرف منذ ذلك الحين ليصبح شبكة اجتماعية قائمة بذاتها. وبالإضافة إلى التواصل بين شخصين، يمكن للمستخدمين الانضمام إلى مجموعات يصل عدد أعضائها إلى 200 ألف شخص وإنشاء "قنوات" بث يمكن للآخرين متابعتها وترك تعليقات عليها.
ويضم تليغرام اليوم 950 مليون مستخدم نشط شهريًا، وأصبح التطبيق مصدر رئيسي للمعلومات لكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعيش دوروف في دبي، حيث مقر تيليجرام، ويحمل الجنسيتين الفرنسية والإماراتية. وقال مؤخرا إنه حاول الاستقرار في برلين ولندن وسنغافورة وسان فرانسيسكو قبل اختيار دبي، التي أشاد ببيئة الأعمال فيها و"حيادها"، بحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.
دون سواه من التطبيقات.. كيف صار تليغرام ساحة معركة افتراضية بين روسيا وأوكرانيا؟
منذ الأيام الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا، تحول تطبيق تليغرام لساحة معركة افتراضية للحرب الحقيقية بين البلدين. وامتلأت العديد من القنوات التي أُنشِئت بعد الغزو الروسي بالمعلومات المُنقِذَة للحياة عن الضربات الجوية وتحركات القوات والأشخاص المفقودين، كما يقول تقرير لصحيفة The Times البريطانية.
تليغرام.. منصة توثيق الحرب والمعلومات المضللة في آن واحد..
صار متاحاً للجماهير، على نطاق وحشي وغير مسبوق، صور لجثث جنود وجثامين مشوهة وشهادات أسرى الحرب والصور المروعة لتداعيات الغارات الجوية وحتى مقاطع الفيديو لجرائم الحرب.
وقال أندرو ويلسون، أستاذ الدراسات الأوكرانية في جامعة كوليدج لندن ومؤلف كتاب سيصدر قريباً عن حرب المعلومات: "تليغرام كبير بما يكفي ليكون عالماً خاصاً… هناك الخير والشر وما بينهما والغامض. وهو مساحة [أخرى] مُتنازَع عليها في حرب حقيقية بين روسيا وأوكرانيا".
ويضم تليغرام كل شيء من قنوات المعارضة، والمعلومات المضللة، إلى التفاصيل المُنقِذَة للحياة. ومساء الأربعاء 12 يوليو/تموز، نشر عضو برلماني روسي مؤيد للكرملين رسالة صوتية بقناته على تليغرام، يزعُم أنها من الضابط الميجور جنرال (اللواء) إيفان بوبوف المطرود من جيش الأسلحة المشتركة الـ58. وخاطب بوبوف "مقاتليه الأعزاء" وشرح لماذا اشتكى لكبار الضباط حول سلوكهم في الحرب: "باسم جميع رفاقنا الذين سقطوا في السلاح، لم يكن لي الحق في الكذب".
فيما زعمت قناة تليغرام التابعة لقوات الحدود الأوكرانية، صباح السبت 15 يوليو/تموز، أنَّ مرتزقة فاغنر رُصِدوا في بيلاروسيا بعد الظهر، وحظيت القصة بتغطية واسعة من الصحافة الغربية.
وتعد قراءة الساحة مفتاحاً لخوض أية معركة؛ لذا صار تقدير نظم الحماية والإخفاء في تليغرام، إضافة إلى جاذبيته ونقاط ضعفه، أمراً أساسياً في فهم حرب ما بعد الحداثة، بحسب التايمز.
لماذا تليغرام وليس غيره؟
يفتخر هذا التطبيق بالخصوصية الشديدة التي يمنحها لمستخدميه؛ حيث يتيح خاصية التشفير التام بين الأطراف. ويمكن للمستخدمين تداول الرسائل أو الاتصال ببعضهم البعض، مع إخفاء رقم الهاتف -عكس واتساب- مما يجعله أداة اتصال قوية لأولئك الذين يخشون تعرضهم للعقاب على ما يكتبونه، كما هو الحال في البلدان الاستبدادية.
وإلى جانب الرسائل، يمكن للمستخدمين إنشاء قنوات تعمل مثل المدونات، أو مشاركة النصوص أو الصور أو الفيديو أو الرسائل الصوتية مع جمهور يمكن أن ينمو مثل حساب تويتر. ويتنافس المدونون الهواة والسياسيون وأنصار الدولة ووسائل الإعلام الغربية على حشد المشتركين وثقتهم.
وتحظى قناة Nexta، وهي قناة إخبارية بيلاروسية مستقلة، بأكثر من مليون متابع، في حين أنَّ القناة الرسمية لمكتب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، "Pul Pervogo"، لديها خُمس حجم المتابعين.
وحتى الصيف الماضي، كان لدى تليغرام 700 مليون مستخدم شهرياً عالمياً. وفي ديسمبر/كانون الأول، وصلت حصته في سوق تطبيقات المراسلة العالمية إلى 31%، متجاوزاً حصة 21% لتطبيقي فيسبوك وماسنجر، وجاء خلف واتساب الذي تبلغ حصته 44%، وفقاً لبيانات من Apptopia، وهي منصة استخبارات سوقية، والتي شاركها مؤسس تليغرام.
ورغم أنَّ كثيرين في الغرب سمعوا لأول مرة عن تليغرام بعد الغزو الروسي العام الماضي، فإنه ليس جديداً. فقد أطلقه في عام 2013 الأخوان نيكولاي وبافيل دوروف، اللذان سبق لهما إعداد الرد الروسي على فيسبوك، وهو موقع VKontakte، في عام 2006.
وفكّر الكرملين في البداية في حظر تليغرام، لكنه أدرك لاحقاً أنه يمكن أن يكون "أداة مثالية لنشر معلوماته المضللة والأهم نشرها محلياً. وبعد ذلك في بيلاروسيا وأوكرانيا"، على حد تعبير أستاذ الدراسات الأوكرانية أندرو ويلسون.
واستضاف تطبيق تليغرام نشاطاً غير قانوني؛ مثل الترويج للأماكن على زوارق الهجرة غير الشرعية، وجوازات السفر المزورة والأسلحة وحتى صور جنسية مسيئة للأطفال. وعلى الرغم من أنَّ تليغرام يضبط هذا النوع من النشاط، فإنَّ التزامه بحرية التعبير مُطلَق. وصرح متحدث باسم تليغرام لصحيفة The Sunday Times بأنَّ "المبدأ التوجيهي لتليغرام هو حيادية المعلومات والمعاملة المتساوية لجميع الأطراف، بغض النظر عن الآراء السياسية التي يعبرون عنها".
كيف يساهم التطبيق في إنقاذ الأرواح أيضاً؟
مع ذلك، أنقذت المعلومات التي تُشارَك عبر تليغرام أرواحاً في أوكرانيا. إذ يُسهِم شباب مجهولون يديرون قنوات على تليغرام، ولهم جهات اتصال مع القوات المسلحة أو مع مجرد إذاعات تعترض الطيارين الروس، في إنقاذ الأرواح من خلال تقديم معلومات مفصلة وفي الوقت المناسب عن هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيارٍ الواردة.
وقال مدير "Monitor"، إحدى هذه القنوات التي تضم أكثر من 200.000 متابع في أوكرانيا، لصحيفة The Sunday Times إنه لا يوجد شيء يمكن مقارنته بتطبيق تليغرام فيما يتعلق بنقل المعلومات بطريقة آمنة وسريعة إلى جمهور واسع.
وتتذكر Monitor كيف شكرها أحد المستخدمين على إنقاذهم من السقوط ضحايا لتفجير فندق ألفافيتو بكييف في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. وقالت: "كتبت لي فتاة أنها ممتنة للغاية. فبعد شراء هدايا العام الجديد، كانت تجلس في سيارتها خارج الفندق وتقرأ رسالتي حول التهديد الذي تتعرض له كييف، وسارعت لإيجاد مأوى. وفي وقت لاحق، اكتشفت أنَّ الفندق هو الموقع الذي تعرض للقصف".
لكن هذه المهمة يمكن أن تكون ثقيلة. فقد اعترضت Monitor الصيف الماضي تسجيلاً صوتياً روسياً يعلن إطلاق صاروخ Kh-22 سريع باتجاه ساحل أوديسا. وتقول القناة: "استجبنا على الفور، بينما كنا نستمع إلى الأمر بإطلاق الصاروخ، كنا نكتب: أُطلِق صاروخ، لكن في غضون دقيقة، أصاب الصاروخ مبنى سكنياً في سيرهيفكا بأوديسا أوبلاست، وقتل 20 مدنياً في الغارة. لم يكن هذا سهلاً من الناحية العاطفية. إذ تبدأ في التفكير: ماذا لو علمنا مبكراً؟ ماذا لو كان بإمكاننا إرسال المعلومات عاجلاً؟".
منصة ساخنة للحرب النفسية بين روسيا وأوكرانيا..
إضافة إلى ذلك، صار تطبيق تليغرام بؤرة ساخنة للدعاية والمعلومات المضللة الروسية. إذ ينشئ مُروّجو الدعايا الروسية حسابات وهمية مؤيدة لأوكرانيا لدس روايات تحمل معلومات مضللة، لكن في بعض الأحيان ينكشفون من خلال زلاتهم في استخدام اللغة الأوكرانية، أو حتى الإشارة إلى الحكومة الأوكرانية على أنها "الفيدرالية"، وهو مصطلح يُستخدَم غالباً في روسيا لكن ليس في كييف.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، بدأت ثورة الميدان الأوروبي في أوكرانيا بمنشور على فيسبوك لمصطفى نعيم، وهو ناشط أفغاني أوكراني يشغل الآن منصب وزير في الحكومة، وتعد هذه الثورة، ومعها ضم شبه جزيرة القرم والحرب في دونباس، من التأثيرات التي قادت إلى الغزو العام الماضي.
ويقول أستاذ الدراسات الأوكرانية أندرو ويلسون، إنَّ فيسبوك مناسب لتنظيم احتجاجات جماهيرية، بينما تليغرام أكثر ملاءمة لحرب هجينة.
ويقول ويلسون: "من المعروف أنَّ منشور مصطفى نعيم الذي بدأ الاحتجاجات الميدانية أكثر ملاءمة لفيسبوك، في حين أنَّ دعوة يفغيني بريغوجين -رئيس فاغنر- لحمل السلاح من أجل شن تمرد؛ ترمز أكثر بكثير إلى كيفية عمل تليغرام؛ وهو استهداف جمهور معين برسالة معينة… رسالة مناهضة للدولة على نظام أساسي مشفر لكن في الوقت نفسه يمكن للملايين الوصول إليها، ويمكن لأي شخص يبحث عنها العثور عليها".
وشكّل فيسبوك وجه انتفاضات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين؛ عقد الربيع العربي والميدان الأوروبي. بينما ترك تليغرام بصماته على أحداث النصف الأول من عشرينيات القرن الحالي؛ من احتجاجات بيلاروسيا إلى حرب أوكرانيا، ومن المهاجرين الألبان إلى المتطرفين الإنجليز.
ملايينه لم تصنع له السعادة.. عن بافيل دوروف الذي فرَّ من روسيا وأسس تليغرام..
يبدو أن بعض الأثرياء غير سعداء، ولا يرون السعادة في المال، أو هذا رأي مؤسس تليغرام رجل الأعمال الروسي بافيل دوروف، وهو أيضاً مؤسس أكبر شبكة اجتماعية روسية وهي "فكونتاكتي".
"عندما كنت في الـ22، كان لدي مليون دولار، وعندما بلغت الـ 28 أصبح لدي مئات الملايين لكن لم يسعدني ذلك أبداً"
كتب دوروف في منشور على "تيلغراف" أن ثروته لم تجلب له السعادة، وأن الاستهلاك المستمر ليس مصدراً لهذا الشعور، وفق ما نقلته شبكة RT Online الروسية. هذا هو رأي شاب يملك ثروة تقدر
بـ3.4 مليار دولار، جعلته يأتي في المركز الـ30 بقائمة أثرياء روسيا، والمرتبة الـ 565 في قائمة أغنياء العالم، بفضل تطبيقات المراسلة والعملات المشفرة.
فمن هو هذا الشاب الثري بافيل دوروف الذي لا يرى في المال سراً للسعادة؟
بافيل دوروف هو مؤسس ومالك تطبيق المراسلة Telegram Messenger، الذي يضم أكثر من 300 مليون مستخدم حول العالم، وينافس تطبيقات المراسلة مثل WhatsApp المملوكة لشركة Facebook. يُعرف دوروف باسم زوكربيرغ الروسي لأنه أنشأ فكونتاكتي (VK)، وهي أكبر شبكة اجتماعية في روسيا.
فكونتاكتي الذي يبلغ 36 عاماً (مواليد 1984) بدأ في الدخول إلى عالم المليونيرات حينما كان في الثانية والعشرين من عمره؛ ففي عام 2015، باع حصة 12% في الشبكة الاجتماعية مقابل 300 مليون دولار، وهي إحدى أكبر الصفقات التي أجراها، بجانب صفقة أخرى أجراها في عام 2018، حيث جمع فيها مع شقيقه نيكولاي دوروف 1.7 مليار دولار من المستثمرين لإنشاء نظام TON، وهو نظام للعملات المشفرة BlockChain قائم على Telegram، وفق مجلة Forbes الأمريكية.
حياة بافيل دوروف ..
رحلة دوروف المحب للسفر والتصوير مرت بالعديد من البلدان، من مدينة سانت بطرسبرغ الروسية حيث ولد، مروراً بمدينة تورين في إيطاليا، حيث أمضى طفولته مع أبيه الذي كان يعمل هناك، وبعد دراسته المرحلة الإبتدائية في إيطاليا عاد مرة أخرى إلى روسيا في العام 2011، حيث درس بكلية كلية الرياضة في سانت بطرسبرغ.
ثم في العام 2006 بدأت حياة الشاب نحو الشهرة والثراء، إذ أسس دوروف شبكة Vkontakte التي أصبحت شبكة شهيرة للتواصل الاجتماعي في روسيا بديلاً عن فيسبوك.
الشبكة التي شهرته ثم كانت سبباً في ترك روسيا..
لكن في العام 2012 حاولت شركة mail.ru الروسية شراء شبكته VK، إلا أن دوروف أعلن رفضه بطريقته الخاصة حيث نشر صورته بينما يرفع إصبعه الأوسط، إلا أن هذا لم يثنِ شركة الإيملات الروسية عن محاولات شراء شبكته، حتى اشترت حصة 12% في نهاية 2013، ثم أصبحت المالك الوحيد لها بشراء باقي الحصص بحلول 2014 بعد إقالته أو استقالته.
بدأت هذه الأزمة في 1 إبريل/نيسان 2014، حيث قدم دوروف استقالته لمجلس إدارة شبكة VK، وأقرت الشركة باستقالته، لكن بعد يومين قال دوروف إن استقالته لم تكن أكثر من مجرد كذبة إبريل. وبعد مرور أسبوعين، وتحديداً في 16 إبريل/نيسان 2014، كتب منشوراً عبر صفحته على الـ VK، انتقد فيه الحكومة الروسية، وقال إنها طالبته بتسليم بيانات المعارضين الأوكرانيين للمؤسسات الأمنية الروسية، وإنه رفض ذلك.
ولم تمر 5 أيام قبل إقالة دوروف رسمياً من منصبه، إذ قالت الشركة إن دوروف قدم استقالة سابقة قبل شهر وإنه لا يستطيع تذكرها، وقال دوروف إن الشركة استولى عليها حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإنه أُبعد عنها لرفضه تسليم بيانات المستخدمين للقوى الفيدرالية، وبعدها غادر دوروف روسيا، معلناً أنه لا يملك نوايا للعودة.
عرض فرصة عمل لإدوارد سنودن..
للمفارقة، وقبل عام واحد من هذه الأزمة، كان دوروف يسير طبقاً لمواقف روسيا، فعندما قدمت روسيا اللجوء السياسي للعميل السابق في وكالة الأمن القومي، إدوارد سنودن عام 2013، عرض دوروف فرصة عمل على سنودن ليصبح مسؤولاً لتطوير البرمجيات في Vk، ووصفه بالبطل، كما كان شاكراً لكونه روسياً، إذ قال وقتها: "في هذه الأوقات يشعر الإنسان بفخر ببلده ويشعر بالأسف تجاه الموقف الذي سارت به الولايات المتحدة". لكن الأوضاع تغيرت سريعاً بعد أشهر.
جنسية جزيرة صغيرة وتأسيس تيليغرام
بعد ترك روسيا، حصل دوروف على جنسية دولة Saint Kitts and Nevis، أو بمعنى أدق حصل على جنسية الجزيرة الواقعة بين المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، بعد تبرعه بمبلغ مئتي وخمسين ألف دولار لمؤسسة السكر هناك.
دوروف الذي يقيم في مدينة دبي الإماراتية، كان قد احتفظ بمبلغ 300 ألف دولار في بنوك سويسرا، وأخذ المبلغ ليبدأ مشروعه الجديد بتأسيس منصة تيليغرام، وأصبح مقرها الرئيسي في مدينة برلين الألمانية. وقد أعادته هذه المنصة إلى الشهرة وعالم الأثرياء من جديد خصوصاً مع صفقة الـ 1.7 مليار دولار، وفق موقع Insider الأمريكي.
رغم أنه في بداية تأسيس تليغرام لم يكن يعتقد أنها ستنجح، إذ قال لشبكة CNN الأمريكية في العام 2015 إنه ينفق على الشركة من ماله الخاص، وفي حال تعرضت للإفلاس سيطلب من المستخدمين التبرع لها، وإنه بالأساس لا يهدف لتحقيق الربح من التطبيق.
لكنه حقق أرباحاً كبيرة بعد ذلك، حتى إن مجلة Fortune الأمريكية اختارته في العام 2018 ضمن قائمة "40 تحت الـ 40" (40 Under 40) وهي قائمة للشباب الأكثر تأثيراً في مجال الأعمال.
محب للسفر والمغامرة..
إذا ألقيت نظرة على حساب دوروف على إنستغرام، ستجده مليئا بصور المناظر الطبيعية من دول مختلفة، إذ زار فنلندا وبرشلونة وسان فرانسيسكو ونيويورك وروما والهند.
ويعتقد دوروف أنه لا يملك مكاناً يطلق عليه اسم وطن، إذ قال: "أفضل عدم توجيه إبرة على الخريطة. أعتقد أننا يجب أن نكون أقل اعتماداً على المفهوم القديم الذي نسميه البلدان". وعبر سلفاً على عدم ندمه لترك روسيا أو شركته القديمة، معتبراً أن تيليغرام تحقق نجاحات أكبر.
وبما أننا نتحدث قليلاً عن جانب شخصي من حياة الشاب الثري، فيجدر الإشارة إلى أنه أب لطفلين، وهو غير مرتبط في الوقت الحالي. كما أنه كان نباتياً لفترة
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3418
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
تحليل سياسي خاص : التعديل الوزاري في حكومة بن مبارك ليس حلاً ...
أخبار وتقارير
استمرار البناء في حوش مؤسسة النقل البري بعدن رغم الاحتجاجات. ...
أخبار وتقارير
الخبير الأقتصادي شكيب عليوة يكشف لراديو عدن الغد تفاصيل حالة ...
أخبار وتقارير
تعز : سقوط محتال “الحالة الإنسانية”.. رجل يتخفى بحساب فتاة و ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
محكمة مصرية: الإعدام لشخصين من اليمن اعتديا على طفل صغير.
أخبار المحافظات
اليوتيوبر البحريني عمر فاروق من وسط مهرجان "ذهبا" للموسم العاشر للموروث الش.
أخبار وتقارير
شهيد و 2 جرحى من الجنود برصاص قناص إرهابي في وادي عومران.
أخبار المحافظات
رفع قطاع المسلحين على قواطر الغاز في أبين بصورة مفاجئة بعد أسبوع من الاحتجا.