أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الاثنين، مهاجمة "أهداف حيوية" في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي و4 مسيرات في عمليتين عسكريتين.
جاء ذلك في بيان متلفز تلاه المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، وتابعه مراسل الأناضول، بعد حديث إسرائيل عن اعتراض صاروخ من اليمن.
وقال سريع إن قوات الجماعة نفذت عملية عسكرية "استهدفت هدفا حيويا للعدوّ الإسرائيليّ في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي فرط صوتيٍّ نوع فلسطين 2".
وأضاف أن سلاح الجو التابع للجماعة "نفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافاً حيوية تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بـ4 طائرات مسيرة".
وأشار إلى أن العمليتين "حققتا أهدافهما بنجاح"، دون توضيح بشأن طبيعة الأهداف.
وباركت "الحوثي" في بيانها "العملياتِ البطولية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة"، مؤكدةً في الوقت ذاته أن "القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) على عهدها في استمرار عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
وفي وقت سابق الاثنين، ادّعى الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، أنه "عقب صفارات الإنذار التي تم تفعيلها قبل قليل في عدة مناطق بالدولة، اعترض سلاح الجو صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله البلاد".
وقبل ذلك بوقت قصير، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على "إكس": "تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق وسط البلاد إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وجاري التحقق من التفاصيل".
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
