علماء الفضاء يؤكدون اليوم ما كان أهل السنة والجماعة يقولونه منذ سنين، و لم يكن يصدقهم إلا قليل من العقلاء!
المستشار العلمي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، البروفيسور ديفيد نيتر، يؤكد ما أعلنه الباحث اللبناني هشام طالب منذ سنوات عن أكذوبة هبوط رواد الفضاء الأمريكيين على سطح القمر.
* خدعة الهبوط على سطح القمر هي أكبر حماقة في تاريخ البشرية!
كشف المستشار العلمي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة الأمريكية ارتكبت أكبر حماقة في تاريخ البشرية عندما خدعت العالم و صورت لهم أن روادها هبطوا على سطح القمر عام 1969.
البروفيسور ديفيد غيلير نيتر، وضعته مجلة "تايم" الأمريكية عام 2016 على قائمة العلماء العباقرة في القرن الحادي و العشرين.
* قال المستشار الرئاسي:
إن الأميركيين ارتكبوا أكبر غش في تاريخ البشرية لأنهم لم يطيروا إلى القمر أبدا.
و قال: إن الأميركيين، لا يستطيعون - حتى اليوم - توفير الحماية اللازمة للمركبة الفضائية من الإشعاع الفضائي القاتل، فكيف أمكنهم أن يطيروا إلى القمر و يصلوا إليه في ستينيات القرن الماضي؟!
و وصف مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العلمية، الإعلان عن إنجاز مهمة "أبولو" في عشرين تموز "يوليو" عام 1969 حين قيل "إن رواد الفضاء الأميركيين، نزلوا على سطح القمر،" بأنه أعظم خبر مختلق (زائف) في تاريخ البشرية.
و أوضح المستشار العلمي الرئاسي لترامب أن نشاط الشمس بلغ أوجه في زمن مهمة "أبولو"، مشددا على استحالة وصول الإنسان على متن المركبة المصنوعة من رقيقة ورق الألومنيوم.
و أوضح أن كل ما قيل عن نزول رواد الفضاء الأميركيين على سطح القمر هو نسج من الخيال.
* تعليق الباحث الفضائي اللبناني، هشام طالب:
من جهته قال الباحث اللبناني في العلوم الكونية و تاريخ الحضارات، الأستاذ هشام طالب:
"أخيرا شهد شاهد موثوق من الموقع الرئاسي الأميركي لينفي هبوط رواد الفضاء الأميركيين على سطح القمر.
و هذا النفي كنت اشكك به منذ العام 2006 عندما أصدرت كتابي الموسوعي "بناء الكون و مصير الإنسان،"
لكنني لم أكن أملك الأدلة اللازمة في مقابل التأكيدات التي انهالت علي من كثير من الفيزيائيين و "المثقفين".
و عندما أعيد طبع كتابي عام 2012 (900 صفحة) حذفت كل ما يشير إلى خدعة الهبوط على سطح القمر، و بدأت أجمع المعلومات عن طبيعة القمر المناخية و الجيولوجية و إمكانية الهبوط عليه من عدمه.
* كانت جميع المعلومات تؤكد استحالة الهبوط على سطح القمر، ومنها كما هو معروف علميا:
عدم وجود غلاف جوي للقمر وهذا يعني عدم وجود جاذبية من أعلى إلى أسفل، أي أن الجاذبية مضطربة، و هذا الأمر لا يسمح بهبوط أي جسم غريب هبوطا سلسلا؛ فكيف بمركبة فضائية تزن مئات الكيلوغرامات؟!!
و كيف لرائد الفضاء نيل أرمسترونغ أن يسير مهرولا بشكل كاريكاتوري للحظات؟!!
و هل على سطح القمر رياح تهب، حتى يظهر العلم الأميركي مرفرفا مثل الرسوم المتحركة، و هو مصنوع من رقيق الألومنيوم، و ليس من القماش؟!!
و هل يصلح سطح القمر للحياة و في اجوائه يشتد غاز الميثان الكريه الرائحة و القابل للاشتعال؟!!
و هل يمكن للمركبة الفضائية أن تتجاوز الإشعاعات الكونية و الجسيمات الذرية التي تنتشر خارج الغلاف الجوي للأرض دون أن تذوب، ومنها أشعة "ألفا" و أشعة "غامّا" و "الأشعة الأكتينية"و "جسيمات بيتا". و هذه الإشعاعات و الجسيمات عبارة عن تيارات من الإلكترونات التي تندفع بسرعة تقترب من 99% من سرعة الضوء، و تكون أيضا شحنات سالبة تنبعث من المواد المشعة؛ فيما أن الأمواج الطيفية للطاقات الإشعاعية تسبب تأثيرا ضوئيا كيميائيا على الجسم الذي تسقط عليه.
أما الأمواج الكهرومغناطيسية ذات الأطوال الموجية القصيرة، و التي غابت عن أذهان مخرج الفيلم و معدّي سيناريو الكذبة، فهي عبارة عن ترددات عالية جدا تنشأ داخل نواة الذرة و تكوّن طاقة هائلة تتحرك بسرعة كبيرة نحو الضوء وتحرق المادة بسهولة؛ و هذه الطاقة تساوي كمية الأشعة التي تُنتج 4.16 بليون "أيون" في السنتمتر الواحد من الهواء الجاف في درجة صفر مئوية.
أليست هذه الإشعاعات وحدها كفيلة بإعاقة اقتراب أي جسم غريب من القمر؟!!
فما بالك بالفيض المغناطيسي، و توهج الشمس، و شدة حرارتها التي تذيب المعادن عن بعد؟!!
و ماذا عن البروتون السلبي الذي يفجر الأرض إذا اصطدم بها مسار صغير من ذراته، كما حدث مع المركبة الأميركية "كولومبيا".
كانت الأسئلة التي تدور في رأسي كثيرة، و قد تحدثت عنها في عدة محاضرات منها في "البيال" ببيروت، و قبل عامين في الرابطة الثقافية بطرابلس، و قد أسهبت بشرح وجهة نظري مقابل معارض لي لم يستطع إثبات الهبوط على سطح القمر، إلا من خلال ما شاهده لصور و فيلم الخدعة المدوية.
- فيما انبرى دكتور فيزيائي ليؤكد الهبوط، و قال إنه على علاقة ب"ناسا" و قد زارها و له فيها علاقات مع عدد من علمائها و منهم الدكتور فاروق الباز.
يومها أجبته أن الدكتور فاروق الباز صديقي أيضا و كنت بصدد إنتاج فيلم وثائقي عن العلوم الفضائية بالتعاون مع رائد الفضاء السعودي الأمير سلطان بن سلمان و الدكتور فاروق الباز خُدع مثلما خُدع نيل ارمسترونغ و ألدين ألدرين و غيرهم من التقنيين، عندما طلب مستشارو هنري كيسنجر - صاحب الفكرة - من كل منهم تأدية دور ما، دون أن يعلموا بالتفاصيل، باستثناء "ستانلي كيبريك" المخرج الذي أبدع العديد من الأفلام الأميركية و منها "سبارتاكوس" ، و الذي طلبت منه الحكومة الأمريكية إخراج فيلم خيالي عن هبوط رواد فضاء أميركيين و إظهار الهبوط على أنه حقيقة، ليكون ذلك ردا على التفوق السوفييتي (الروسي) - في حينه - عندما أعلن الاتحاد السوفييتي - كذبا أيضا - أن رائد الفضاء "يوري غاغارين" استطاع أن يدور حول الأرض.
و قد تعهد خطيا جميع الذين شاركوا في الفيلم بعدم التحدث عن الفيلم (تحت التهديد بالقتل).
إلّا أن المخرج ستانلي كيبرك، كشف عن هذه الخديعة و اشترط عدم نشرها بصوته و صورته إلا بعد 15 سنة.
و هذه الفترة الزمنية انتهت بعد موته بأيام، ليعلن الإعلامي الذي أجرى معه المقابلة "الحديث المدوي لخدعة الحكومة الأميركية في الإعلان الكاذب عن هبوط رواد فضاء أميركيين على سطح القمر" في أواسط أيار (مايو) عام 2016.
كان عنوان محاضراتي في طرابلس العام الماضي "مفاجآت الكون و ادعاءات العلماء".
* و قد أفصحت عن عدد من أكاذيب علماء "ناسا" و أخبارها الكاذبة،
- و منها كذبة الهبوط على سطح القمر،
- و كذبة وجود ماء و حياة على سطح المريخ،
- و كذبة نشوء الكون بالانفجار العظيم،
- و كذبة اكتشاف كواكب تشبه الأرض،
-# و غيرها من أخبار الخيال العلمي.
و أنا الآن بصدد تحويل كتابي "بناء الكون و مصير الإنسان" إلى موسوعة في العلوم الكونية تتضمن العديد من المعلومات المدوية، حتى تكون الحقائق العلمية معروفة لدى الناس؛ فلا ينخدعوا بما تتفتق به مخيلة حكومة العالم السرية من خلال "ناسا" و العديد من الحكومات و المنظمات الدولية، من أفعال خادعة و مدمرة للإنسان.
* نقلا عن الصفحة الرسمية للباحث الفلكي محمد بن عاطف، مهندس النظم و الحاسبات بالهيئة القومية للتحسس عن بعد و علوم الفضاء.
فالحمد لله أن جعل الكذب ينكشف و لو بعد حين، ليعلم أهل الأرض أن منهج أهل السنة هو الحق الذي تنكشف الخرافات على محك معاييره.
و صلى الله و سلم على النبي محمد و على ءاله و صحبه و التابعين،
و الحمد لله رب العالمين.
نقله و حرره محيي الدين أبو سلامة محمد بن سلامة السني الأثري المصري. Mohamed Salama SA.
