ماجد الداعري: "لماذا تصر رئاسة جامعة عدن على إبقاء التعليم عن بعد رغم الفضائح التي شوهت سمعتها؟"

أثار الصحفي ماجد الداعري تساؤلات حادة حول تجاهل رئاسة جامعة عدن لذكر كلية العلوم الإدارية في قرارها القاضي بتشكيل لجنة تحقيق في فضيحة منح شهادتي ماجستير بنفس العنوان البحثي وللحالة البحثية ذاتها عن شركة مصافي عدن المعطلة، متسائلًا عما إذا كان هذا التجاهل متعمدًا لحماية أطراف معينة داخل الجامعة.

وتساءل الداعري في منشور له عن أسباب إصرار الجامعة على الإبقاء على التعليم عن بعد، رغم الفضائح التي لاحقته، وما إذا كان يُستخدم كغطاء لمنح شهادات أكاديمية بمقابل مالي، يتم تقاسمه داخل لجان المناقشة وعمادات بعض الكليات، في ظل شح الموارد المالية للجامعة.

وأضاف أن هناك شكوكًا حول اعتماد الجامعة على عوائد هذا النظام كمصدر دخل رئيسي، بدلًا من الارتقاء بمعايير التعليم العالي، مؤكدًا أن استمرار هذه الممارسات يهدد سمعة جامعة عدن العريقة، التي تواجه انتقادات متزايدة بشأن معايير منح الدرجات العلمية.

وختم الداعري تساؤلاته بدعوة رئاسة الجامعة إلى توضيح موقفها من هذه القضايا وإعادة النظر في سياساتها الأكاديمية، لتجنب مزيد من التشكيك في نزاهة العملية التعليمية.