انتقد وزير الثقافة الأسبق عبدالله عوبل ظاهرة نهب الأراضي والسرعة اللافتة التي يتم بها تكوين شركات خاصة على حساب أصول الدولة، معتبرًا ذلك دليلًا على فشل محاولات التنويم السياسي التي مارستها بعض الفئات المتسلقة لإقناع المواطنين بواقع مزيف.
وأكد عوبل أن ما يجري حاليًا يكشف أن الهدف الحقيقي وراء هذه الممارسات ليس الإصلاح أو التنمية، بل مجرد سُلّم للوصول إلى الثراء الفاحش عبر استغلال مقدرات الدولة وأموالها.
وأشار إلى أن إنشاء شركات موازية لشركات الحكومة، والاستيلاء على ممتلكاتها، يتم بشكل ممنهج وسريع، مما يثبت أن هناك مخططًا منظّمًا لإحلال المصالح الخاصة محل المؤسسات الرسمية، وهو ما يُنذر بتفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
ودعا عوبل الجهات المعنية والمجتمع إلى التصدي لهذه الظواهر، محذرًا من انعكاساتها السلبية على مستقبل الاقتصاد والاستقرار العام في البلاد.