حذر الصحفي عادل اليافعي من تفاقم الأوضاع في الجنوب، مشيرًا إلى وجود فجوة كبيرة بين من يدافعون عن الأرض بدمائهم على مختلف الجبهات، وبين من يستغلون المناصب والسلطة لتحقيق مكاسب شخصية، من خلال نهب الأراضي وتكديس الثروات على حساب المواطنين الذين يعانون من الفقر المدقع.
وقال اليافعي في منشور له، إن الفئات الفقيرة والمطحونة وصلت إلى ما دون خط الفقر، ومع ذلك يتم قمعها حين تعبر عن استيائها، بل وتُتهم بتهم وصفها بـ”المعفنة والقديمة”، التي أثبتت فشلها. وأضاف أن استمرار هذا النهج من القمع والإقصاء وسوء الإدارة لن يؤدي إلا إلى انهيار شامل، سيكون الانتقالي الجنوبي نفسه في مقدمة المتأثرين به.
وأكد اليافعي أن تجاهل معاناة الناس واستمرار قهرهم لن يؤدي إلا إلى كارثة تلوح بالأفق، قد تكون أعنف من خطأ عام 1990، داعيًا القيادات الجنوبية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الوضع قبل وقوع ما لا يحمد عقباه. وختم تصريحه بالدعاء بأن يكون قد أبلغ الرسالة، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.