أوضح وكيل وزارة الإعلام أسامة الشرمي في مقابلة له على قناة "الحدث" إلى أن المنظمات الأممية في العاصمة صنعاء مولت جماعة الحوثي في مجهودها الحربي.
وقال الشرمي انها نشأت بين جماعة الحوثي والموظفين العاملين للأمم المتحدة علاقة تخادم فيما بينهم خلال المرحلة الماضية، وخدمت من خلالها تمويل المجهود الحربي وحشد أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي لها.
وأشار الشرمي إلى ان نصف المساعدات التي تصل الى اليمن كانت تقدم للحوثيين كسلع غذائية للمقاتلين التابعين للحوثيين، أمام مراى ومسمع من الموظفين الأمميين.
وبين الشرمي أن منسق الأمم المتحدة جوليان هارنيس قد حضر فعاليات سياسية لجماعة الحوثي ومنها الإعلان الدستوري الذي تم بموجبه الانقلاب على الدولة اليمنية.
واستدل الشرمي تخادم الأمم المتحدة مع الحوثيين حضور "جوليان" فعاليات الحوثيين السياسية، وعقدهُ لقاء في تشاتام هاوس، حيث دعا فيه الى عدم تصنيف الحوثيين كجماعة ارهابية، والتعامل معها سياسيا.
وبين الشرمي ان تواجد مكاتب الامم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثي دليل على التخادم فيما بينهم، حيث تستغل الجماعة تواجد الموظفين باستبدالهم بموظفين تابعين لها
ودعا الشرمي الامم المتحدة الى ان تتعامل في مناطق سيطرة الحوثي من داخل العاصمة المؤقتة عدن، وعدم ترك موظفيها رهينة لدى الجماعة الحوثية حتى لا تسعى الى استغلالهم ومحاصرتهم وممارسة اداة القمع والتنكيل والاقصاء للموظفيين اليمنيين لديها.