المستشار الكاف: هيئة الأمم المتحدة كأنها رهينة طوعية لدى الحوثيين

قال مسؤول حكومي أن هيئة الأمم المتحدة تبدو وكأنها رهينة طوعية لدى المليشيا الحوثية، مشيرًا إلى أن التعامل الأممي الناعم مع الحوثيين مريب ومثير للقلق وللتساؤل عن جدواه.

وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: "الأمم المتحدة بوصفها رهينة طوعية" في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "تواصل هيئة الأمم المتحدة تعاملها الناعم مع الحوثية باعتبارها طرفًا سياسيًا في الصراع غير المنتهي على السلطة في اليمن وليس باعتبارها مليشيا مسلحة انقلبت على الدولة بقوة السلاح ومُدانة بقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦."

وأشار مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف إلى أن "هذا التعامل الناعم لا شك لافت للنظر ومريب ليس لكونه مثيرًا للقلق وللتساؤل عن جدواه؛ بل وأيضًا باعثًا للشبهات باعتباره مستمرًا حتى مع استمرار المليشيا الحوثية في قيامها بسلسلة اعتقالات تعسفية لسنوات عدة فائتة استهدفت موظفي الأمم المتحدة نفسها ومقتل أحد موظفيها أخيرًا في صنعاء دون أن تحرك الهيئة الأممية ساكنًا يضع حدًا لهذا التعامل الناعم مع هذه المليشيا الإرهابية."

وأضاف مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف، موضحًا: "يتساءل المرء عن سبب استمرار رفض هيئة الأمم المتحدة نقل عملياتها إلى العاصمة المؤقتة عدن وكأنها رهينة لدى المليشيا الحوثية حتى مع استمرار هذه المليشيا في اختطاف واعتقال موظفي الهيئة الأممية، بل وحتى مع تأكيد المبعوث الأممي الخاص لدى اليمن هانز غروندبرغ في احاطته الأخيرة لمجلس الأمن الدولي أن (هذه الاعتقالات ليست فقط انتهاكًا لحقوق الإنسان الأساسية، بل تمثل أيضًا تهديدًا مباشرًا لقدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين)."

وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف كيف أصبحت هيئة الأمم المتحدة رهينة لدى المليشيا الحوثية، قائلًا: "إنّ وضع هيئة الأمم المتحدة في اليمن وكأنها رهينة لدى المليشيا الحوثية المُدانة بقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦، والمُعاد تصنيفها بقرار من الرئيس الأمريكي ترامب كمنظمة إرهابية أجنبية، يؤكده كبير الباحثين في معهد (اميركان انتربرايز) في مقال نشره أخيرًا موقع (منتدى الشرق الأوسط). عنون مايكل روبنز مقاله هذا بطريقة قناص ماهر لتوه انتهى من إصابة هدفه بإتقان شديد: (على الأمم المتحدة ان تتوقف عن كونها رهينة طوعية للحوثيين في اليمن)."