غياب المسؤولية وتجاهل مطالب المعلمين
باستثناء تصريح يتيم فارغ من المحتوى أدلى به رئيس الوزراء، لم نسمع أي رد رسمي حول مطالب المعلمين او قلق لاغلاق المدارس.
الجهات المسؤولة توارت عن الأنظار وكأن الامر لا يعنيها.
العجيب أن بعض المطبلين لهذا الطرف أو ذاك ما زالوا متمسكين بمواقفهم غير مكترثين بقضايا تمس معيشة الناس.
المدارس مغلقة للشهر الثالث والفصل الدراسي الثاني شارف على الانتهاء، ومع ذلك، لم نرَ أي تحرك جاد من وزارة التربية فالوزير منشغل بحضور ورشات خارجية ولقاءات إقليمية وكأن الأمر هنا لا يعنيه.
أما ما يثير السخرية اكثر ان لجان الكنترول تعمل على قدم وساق لضمان إجراء الامتحانات النهائية، ليس حرصا على مستقبل الطلاب، بل لضمان عدم ضياع الميزانية المخصصة التي تذهب لجيوبهم.
فساد ما بعده فساد ، ووقاحة ما بعدها وقاحة!
هزلت ورب الكعبة!