في موقف قوي يرسخ مكانته كزعيم حكيم، أشاد شيخ مشايخ شباب الصبيحة ورئيس مجلس شباب الصبيحة، الشيخ صالح إدريس الصبيحي، بالموقف التاريخي للامير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، الذي وقف بثبات وحسم في مواجهة كافة المحاولات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، داعيًا إلى التضامن الكامل مع القضية الفلسطينية.
وقال الشيخ العواجي: "لقد أثبت الأمير محمد بن سلمان بموقفه الشجاع والحازم أن السعودية تحت قيادته لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات طمس الحق الفلسطيني، بل ستكون دائمًا في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة أي تهديدات أو محاولات تهجير. هذا الموقف يُعدّ درسًا في الوفاء للقضية الأولى للأمة العربية والإسلامية".
وأكد الشيخ الصبيحي أنه لا قوة في العالم يمكنها تغيير حقيقة أن فلسطين هي أرض العرب والمسلمين، ولا محاولات سياسية يمكنها أن تمحو حقوق شعبها في العودة والعيش بحرية وكرامة. وأضاف "نقف مع الأمير محمد بن سلمان بكل فخر واعتزاز، ونؤكد أننا، كأبناء الصبيحة، في أعلى درجات الاستعداد لمساندة القضايا العربية والإسلامية، لا سيما في مواجهة أي مخاطر قد تهدد الأرض أو الشعب الفلسطيني".
وتابع الشيخ صالح قائلاً: "نحن في شباب الصبيحة نؤمن بأن العزيمة والتضامن العربي هما السبيل الأوحد للحفاظ على الحقوق المشروعة للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. موقف الأمير محمد بن سلمان يعزز هذا الإيمان، ويؤكد أن السعودية لن تتخلى عن أشقائها في فلسطين مهما كلف الثمن".
وفي ختام حديثه، وجه الشيخ الصبيحي رسالة إلى جميع الشباب العربي، قائلاً: "لن نسمح لأي جهة أن تعبث بمستقبل أمتنا، ونستمد قوتنا من الله ثم مواقف القيادة الحكيمة التي لا تساوم على القضايا الوطنية والدينية. نحن مع الأمير محمد بن سلمان في كل خطوة، ومستعدون للتضحية والدفاع عن حقوقنا بكل ما نملك".
إن هذا الموقف التاريخي للأمير محمد بن سلمان يُعتبر بمثابة جسر قوي نحو تعزيز العلاقات العربية والإسلامية، ويبعث برسالة واضحة بأن دول المنطقة لن تسمح لأحد أن يمس بثوابت الأمة أو يخترق هويتها.