جدد الصحفي علي منصور مقراط تاكيده أنه ليس من مصلحة العقلاء السياسيين سقوط المجلس الانتقالي الجنوبي في هذا الوقت الحساس والدقيق والخطير لعدم جاهزية أي بديل يملأ الفراغ الذي سيتركه
واضاف : نختلف مع قيادة الانتقالي وسياسته وممارساته الاقصائية المناطقية العنصرية القروية وانغماسه في الفساد والنهب من رأسه حتى اخمص قدميه.. لكن بقائه مهم والضغط عليه نحو التغيير التدريجي الشامل والكامل لقياداته من عيدروس الزبيدي وصولاً لقياداته الوسطية والمطبلين المنافقين من الاعلاميين والصحفيين الذين يبيعون الوهم والزيف لشعب الجنوب الصابر الذي انهكه الفقر والجوع والضنك وانهيار خدماته البسيطه
لافتاً اوصلت هذه القيادة التي استحوذت وكوشت على كل شيء ارتفاع سقف المطالب والشعارات إلى القول لا انتقالي بعد اليوم .
ودعا الصحفي العميد علي مقراط وهو رئيس صحيفة الجيش القوى السياسية الحية عدم التفريط بالانتقالي والإمساك بزمام المبادرة نحو التغيير فيه والحفاظ على قواته العسكرية والأمنية لمواجهة الخطر الداهم في جبهات القتال من استغلال المليشيات الحوثية هذا الوضع واختراق الجنوب وإسقاطه بيدها وبعد فوات الاوان سنتحدث ونبحث عن الانتقالي بكل علاته ومساوئه .
وكشف الصحفي المعروف علي مقراط أن الانتقالي مرهون تحت الوصاية والإقامة الجبرية وادعوا قيادته التي باعت الجمل بما حمل فهي انبطحت واذعنت ولن تستطيع تقديم أي شيء يذكر وستبقى تتفرج لموت الشعب في عدن والمحافظات الجنوبية بل تتفرج على سقوطها شعبيا وهو حاصل اليوم ولن تفعل لإنقاذ نفسها وإن بقيت بقوة القمع مؤقتا لكن خسارتنا مفجعة ولن تعوض أن خرج الانتقالي أو انهار البديل الفوضى والخراب والحوثي والدم إلى الركب
واختتم مقراط قائلا : احيانا ننجر وراء عواطفنا ونندفع للقضاء على الخصم بلا عقل ولا منطق للانتقام وتصفية الحسابات مثلما تمارس قيادة الانتقالي منذ أحداث اغسطس ٢٠١٩م إلى اليوم بعقلية المنتصر الاعمى .
واخر كلمتي براءة للذمة بدعوة جنودنا الخاضعين للانتقالي بحماية أمن عدن وحماية المحتجين والمتظاهرين ومنع المساس بالممتلكات ووقف أية أعمال قمع وانتهاكات وملاحقات واعتقالات الا لمن امتدت يديه لتخريب المصالح العامة . ودعوة لقراءة ما كتبه السياسي المنفتح هاني علي سالم البيض والصحفي الحر صلاح السقلدي . سلااااااااااااام